طالب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، بإطلاق عبارة "ذوي القدرات الخاصة"على فئة المعوقين، مناشدا مختلف الجهات الحكومية والخاصة والخيرية بتطبيق معايير الوصول الشامل في البيئة العمرانية لتحسين مستوى الخدمة المقدمة لهم.
وأشاد بتجربة إمارتي منطقتي الرياض ومكة المكرمة، بتوقيع وثيقة تمثل الوصول الشامل, متطلعا إلى أن تصبح كافة مدن المملكة صديقة للمعوقين, مثمناً الرعاية والاهتمام الذي تجده هذه الفئة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وأشار الأمير سلطان خلال اختتام ورشة العمل التي نظمها المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة أول من أمس تحت عنوان "دراسة احتياجات ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من الخدمات البلدية"، إلى أن مهمة التثقيف بالإعاقة ليست قاصرة على جمعية أو مؤسسة بل مسؤولية الجميع، لافتا إلى صدور العديد من الأوامر والقرارات الملكية وأخرى في طريقها للصدور في صالح المعوقين, مطالبا بمساعدة جمعية الأطفال المعاقين في نشر التوعية المعنية بأمور وقضايا المعاقين.
وألمح إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار حرصت على العناية بالمعاقين, مشيراً إلى أن التراخيص التي تصدرها الهيئة حالياً للفنادق والمنشآت والمشاريع تتضمن مشروع الوصول الشامل للمعاق. من جانبه بين رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة الدكتور عبد المحسن آل الشيخ في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه عضو المجلس البلدي رئيس اللجنة المنظمة للورشة الدكتور محمد بن عبد الله الصبّان، أن الهدف من الورشة تسهيل حركة وصول المعاق للخدمات مثله مثل أي مواطن باعتبار أن ذلك من حقهم.
يشار إلى أن الورشة خرجت بست عشرة توصية من أبرزها، أن تكون مكة المكرمة أولى المدن الإنسانية في العالم بتطبيق معايير الوصول الشامل في البيئة العمرانية, وان يتم تشجيع إيجاد مكاتب استشاريه في مكة متخصصة في موضوع الوصول الشامل، وكذلك تزويد وزارة الصحة المعاقين ببطاقات توضح حالتهم الصحية ليستفاد منها وقت الحوادث، واستبدال وزارة النقل وسائل النقل العام الحالية بوسائل نقل مناسبة لذوي الإعاقة.