قالت صحيفة "تايمز" البريطانية أمس إن التصعيد الأخير للعنف في سورية حسم "نهاية" الرئيس السوري بشار الأسد وذلك بعد أن "نسف" خطة السلام التي وضعها كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لتسوية الأزمة. وأضافت انه حتى الحكومتين الوحيدتين اللتين لا تزالان تؤيدان الأسد وهما الروسية والصينية أصبحتا تشعران بالغضب لتطور موجة العنف. وأوضحت أن الحكومة الصينية تحاول في الوقت الراهن أن تنأى بنفسها عن سورية. ورأت الصحيفة أن الروس يشعرون بالقلق خوفا من إمكانية أن "تلتهم دوامة العنف" استثماراتهم في سورية أهم سوق للسلاح الروسي.