بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس النظر في الدعوى المرفوعة من الادعاء العام على 14 متهماً سعوديا، والتي تشمل عدداً من التهم، من ضمنها المشاركة بالاتفاق في الإعداد لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف تفجير قاعدة عسكرية بخميس مشيط ومواقع يقطنها رعايا أجانب.
وتمحورت التهم الأخرى الموجهة للخلية الجديدة حول اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بالسفر إلى مواطن الفتنة للمشاركة في القتال فيها تحت رايات (عمّيه)، والالتحاق بمعسكرات للتدرب فيها على استخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات والسموم، والانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، والاستعداد للمشاركة في القتال بجانب التنظيم الإرهابي من خلال التدرب على الرماية بالأسلحة النارية، وإيواء المطلوبين أمنيا والتستر عليهم ومساعدتهم في التنقل من مكان لآخر، وتجنيد عدد من الأشخاص لخدمة التنظيم الإرهابي، ودعم التنظيم الإرهابي ماديا وإعلاميا، وحيازة الأسلحة والذخائر والمتاجرة فيها والتدرب على استخدامها بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وإنشاء معسكر لتدريب أفراد الخلية على الإعداد للقتال.
وحضر الجلسة المدعى عليهم الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس، حيث بدأت الجلسة بتلاوة المدعي العام لائحة الدعوى عليهم، والتي تضمنت الاتهامات الموجهة لكل واحد منهم، بعد ذلك سلم رئيس الجلسة نسخة من لائحة الدعوى للمدعى عليهم للإجابة عنها، وأخبرهم بأن لهم الحق في توكيل محام للدفاع عنهم، وأنه في حال عجزهم عن تحمل أتعاب المحامي، تتولى وزارة العدل توكيل محام للدفاع عنهم. بعد ذلك، قرر المدعى عليهم الثاني والثالث والرابع والسادس توكيل محام معين اختاروه للدفاع عنهم إلى جانب توكيل بعض ذويهم، أما المدعى عليه الخامس فقرر تقديم جوابه بنفسه، مؤكدا أنه لا يرغب في توكيل أي محام، كما حضر الجلسة ممثل هيئة حقوق الإنسان، وممثلو وسائل الإعلام، وبعض ذوي المدعى عليهم.
متهم يستأثر بـ31 تهمة من 117 وجهت لأعضاء بخلية إرهابية
استكملت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس، الاستماع للدعوى المرفوعة بحق 50 متهما ضمن خلية إرهابية جديدة، وهم: 47 سعوديا ومتهمان سوريان ومتهم يمني، فيما وجه المدعي العام 117 تهمة لـ9 من أعضاء الخلية، تراوح عددها بين 31 تهمة للمتهم 19 و4 تهم للمتهم 23، فيما سلم رئيس الجلسة نسخة من الدعوى للمتهمين.
وفيما يلي أبرز الاتهامات الموجهة لهم:
المتهم السادس عشر
الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد، واعتناق المنهج التكفيري، والتستر والتواصل مع "نمر البقمي" بعد اختفائه، ودعم التنظيم الإرهابي، والمشاركة بالاتفاق والمساعدة في اقتحام سكن للأجانب بحي العليا، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، والتستر على "نمر البقمي وفيصل الدخيل" في اغتيال الأخير لأحد ضباط الأمن.
المتهم السابع عشر
اعتناق المنهج التكفيري، والتستر على عدد من أعضاء تنظيم القاعدة، ودعم الخلية إعلاميا باستلام مبلغ 3 آلاف ريال وشريط فيديو عن تفجير مجمع المحيا بمدينة الرياض من عبدالمجيد المنيع، واجتماعه بعدد من أعضاء التنظيم الإرهابي، والاشتراك في محاولة تفجير سفارتي أميركا وبريطانيا بحي السفارات وتفجير أحد المجمعات السكنية بمدينة الرياض، والتستر على عبدالمجيد المنيع.
المتهم الثامن عشر
اعتناق المنهج التكفيري، ودعم التنظيم الإرهابي بتأمين المأوى لأعضائه، واشتراكه بالاتفاق والمساعدة في العمليات الإرهابية، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، واستخدام سيارته الخاصة في خدمة التنظيم الإرهابي، ومشاركته في عملية إرهابية يعتزم التنظيم الإرهابي القيام بها باستخدام سيارة مشركة وجاهزة للتفجير، وحيازته سلاح رشاش كلاشكنوف وأربع طلقات بقصد الإفساد والإخلال بالأمن.
المتهم التاسع عشر
وجه الادعاء العام إلى المتهم تهم اعتناق المنهج التكفيري، وحيازة مسدسين وبندقية خرازة وذخائر حية، وحيازة كتب لعدد من متبني الفكر المنحرف، وحيازة جهاز تحديد المواقع، ومسح الطريق بسيارته الخاصة أثناء انتقال خلية سعود القطيني، ونقل 40 صندوق ذخيرة رشاش كلاشنكوف ورشاشين كلاشنكوف وعشرين أصبع تشريك تستخدم في التفجير من الرياض إلى القصيم بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، إضافة إلى تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية باستلام 18 ألف ريال وشراء سيارة (GMC) لخدمة التنظيم، ودعم تنظيم القاعدة إعلاميا، والشروع في شراء أجهزة لاسلكية للتنظيم الإرهابي، والشروع في تفجير مجمع فينيل بمدينة الرياض، والمشاركة بالاتفاق والمساعدة بنقل صاروخ من الرياض إلى القصيم من خلال مسح الطريق أمام قائد التنظيم الإرهابي في المملكة "عبدالعزيز المقرن" و"نمر البقمي"، والشروع في اغتيال أحد ضباط الأمن، والتستر على التخطيط لاغتيال عدد من كبار رجال الدولة، وخيانة الأمانة باختلاس أموال السجناء.
المتهم العشرون
شملت التهم الموجهة إليه اعتناقه المنهج التكفيري، وتستره على المسؤول عن التسليح في التنظيم الإرهابي راكان الصيخان، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية باستلام 500 ألف ريال من الصيخان، وتجنيد أحد الأشخاص لاستثمار 500 ألف ريال لصالح الخلايا الإرهابية داخل البلاد، وارتكابه جريمة التجسس والخيانة الوطنية واستغلال وظيفته في دعم تنظيم الإرهابي، وتهيئة منزله وكرا إرهابيا، ونقل الصيخان للاجتماع بعدد من أعضاء تنظيم القاعدة وتستره عليهم، إضافة إلى تمويله الإرهاب.
المتهم الحادي والعشرون
اعتناق المنهج التكفيري وحيازة رشاش كلاشنكوف ودعم تنظيم القاعدة الإرهابي بحيازة ملفات وشرائح حاسوبية، وانتقاد هيئة كبار العلماء والقدح في دينهم ونزاهتهم، والدفاع عن أعضاء التنظيم الإرهابي، ونقل أحد المطلوبين أمنيا من جنسية عربية إلى الرياض، وإيواء عدد من أعضاء التنظيم الارهابي من بينهم "خالد الحاج" بمنزله، وتستره على شقيقه، وارتكابه جريمة التجسس والخيانة الوطنية، والشروع في اغتيال أحد ضباط الأمن.
المتهم الثاني والعشرون
أمام المتهم الثاني والعشرون فقد طالته عدة اتهامات أبرزها اعتناقه المنهج التكفيري وتستره على عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي، والاشتراك بالاتفاق والمساعدة في تفجير المجمعات السكنية والمنشآت الحكومية وقتل المستأمنين والمعاهدين ورجال الأمن بتأمين كمية كبيرة تقدر بـ(1000) ألف كيلو من مادة تستخدم في تصنيع المتفجرات بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن وتسليمها لراكان الصيخان.
المتهم الثالث والعشرون
طالت المتهم عددا من الاتهامات أبرزها الاعتداء على عدة سيارات بإطلاق النار عليها، وتبني فكرة إحراق سيارة أحد ضباط الأمن، والشروع في قتل رجال الأمن واستباحة دمائهم.
المتهم الخامس والعشرون
شملت اتهاماته اعتناق المنهج التكفيري، والاقتناع بسلامة منهج أعضاء التنظيم الإرهابي، ودعمه، واستئجار منزل باسمه ليكون وكرا من أوكار التنظيم بالرياض، والإقامة في معسكر تدريبي إرهابي داخل البلاد، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية.