رغم أن طولـه لا يتجاوز نصف كيلو، إلا أن مشروع سفلتة طريق أم الحسفير المؤدي إلى قرى الجوة بمحافظة العارضة، ما زال متعثرا منذ عام ونصف العام هي المدة التي تسلم فيها المقاول المنفذ المشروع.

وأشار عدد من السكان إلى أن اعتماد تنفيذ الطريق جاء بعد مطالبة مستمرة منذ 12 عاما، مطالبين بإلزام المقاول بسرعة التنفيذ.

وفي هذا السياق، قال الشيخ علي جبران خبراني، إن أولياء أمور الطالبات يعانون صبيحة كل يوم من الصخور والحفر التي تعترض مركباتهم بسبب إهمال وعدم استجابة بلدية العارضة لمطالبهم، موضحا أنه لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى تفاقم إصابات بعض المرضى وخاصة النساء الحوامل.

فيما أكدت المعلمة مريم أحمد، أنه في مواسم الأمطار تعلق الدراسة لمعظم الطالبات لعزلهن عن مقر دراستهن بسبب خصوبة الأرض وجريان المياه في هذه الوصلة التي عجزت بلدية العارضة عن سفلتتها طوال الأعوام المنصرمة.

من جانبه، أوضح نائب رئيس المجلس البلدي بالعارضة داود قاسم خبراني لـ"الوطن" أمس، أنه تم اعتماد سفلتة طريق أم الحسفير من الميزانية الماضية، إضافة لمشروعي طريق قائم المجرشي وطريق الأحولة، حيث سلمت للمقاول منذ عام ونصف العام.

وعن سبب تأخير المقاول في التنفيذ، قال داود، إن المقاول تسلم قدرا كبيرا من المشاريع بالمنطقة، وربما يكون ذلك أحد أسباب التأخير، ولكننا نأمل أن ترى النور قريبا. وأضاف أنه جرى اعتماد سفلتة أكثر من 40 كلم في مواقع متفرقة من قرى العارضة ضمن ميزانية العام الحالي.