يجند النظام السوري عملاء له في الخارج لتصفية رموز المعارضة السياسية والعسكرية عبر نشر خلايا في بعض الدول التي تتواجد فيها.
وكشف عضو المجلس الوطني السوري عبدالإله الملحم في تصريح إلى "الوطن" أن النظام جهز خلايا وأفرادا ونشرهم في بعض الدول لتنفيذ عمليات اغتيال وخطف وتفجير تستهدف بعض القيادات العسكرية في تركيا، وبعض أقطاب المعارضة في مختلف دول العالم.
وأضاف الملحم أنه تم اكتشاف كميات من المواد المتفجرة مجهزة للتفجير مع مجموعة حاولت اختراق معسكر الضباط في أنطاكيا، إضافة إلى إلقاء أجهزة الأمن في دولة خليجية القبض على خلية كانت مكلفة باغتيال أحد المعارضين البارزين لنظام الأسد.
وفيما حصدت قوات الأسد أمس عشرات القتلى، بينهم 6 أطفال، حاول النظام السوري الالتفاف على خطة عنان والتملص من الالتزامات التي قطعها للموفد الدولي والعربي.
كشف عضو المجلس الوطني السوري عبدالإله بن ثامر الملحم، عن معلومات تتعلق بمحاولة النظام السوري تنفيذ عمليات اغتيال ضد عناصر المجلس الوطني والنشطاء في الثورة بالخارج وقيادات الجيش السوري الوطني الحرّ. وقال "هذا النظام يعمل بكل الوسائل والطرق ليؤمن نفسه فوق الطاولة وتحت الطاولة وفي الخفاء ومن خلال التصفيات الجسدية بكل طرقها".
وبين الملحم في تصريح إلى "الوطن" أن النظام جهز خلايا وأفرادا ونشرهم في بعض الدول لتنفيذ بعض العمليات النوعية، متناولاً محاولاتهم تنفيذ عمليات اغتيال وخطف وتفجير تستهدف بعض القيادات العسكرية في تركيا، وبعض أقطاب المعارضة في مختلف دول العالم من خلال اكتشاف كميات من المواد المتفجرة مجهزة للتفجير مع مجموعة حاولت اختراق معسكر الضباط في أنطاكيا، إضافة إلى معلومات متعلقة بإلقاء أجهزة الأمن في دولة خليجية القبض على خلية كانت مكلفة باغتيال أحد المعارضين لحكم الأسد.
وأوضح إن "أجندة النظام السوري تشمل خلخلة الأمن في بعض الدول وتفجير فنـادق وعمل اغتيالات شبيهة بتلك التي شهدتها الساحة اللبنانية". وتابع الملحـم أنه حذر قبل التفجيرات التي شهدتها مقرات الأمن في سورية من حصول مثل هذه العمليات المصطنعة التي دبرتها أجهزة الأمن في النظام الأسدي. وقال "هذا النظام يتعامل بهذا الأسلوب القذر بشكل تقليدي، وقد كان توقيته ليتم تزامناً مع دخول فريق التفتيش التابع لجامعة الدول العربية وكل فريق تفتيش، فالنظام السوري ليس لديه مشكلة بأن يتعامل مع أي طريقة غير شرعية، من خلال عمليات إرهابية أو عمليات قنص أو عملية اغتيال أو عملية تفخيخ أو عملية تفجير، فهو قادر على استخدام كل الوسائل ولديه مجندون من نوعيات خاصة من الرجال والنساء لتنفيذ هذه العمليات".