كشف رئيس مجلس الإدارة في البنك السعودي الفرنسي الدكتور صالح العمير، لـ"الوطن"، أن حصة البنك الفرنسي في بنك "بيمو" في سورية التي أعلن عن توجه البنك لبيعها، لم تتم حتى الآن بسبب الأحداث، مبيناً أنه ليس للبنك السعودي الفرنسي أي وجود غير المساهمة فقط، مشيراً إلى أنه تم تجميد النشاط في مجلس إدارة بنك بيمو، فيما يواصل البنك إنهاء إجراءات البيع. وقال العمير في تصريح صحفي عقب انعقاد جمعية البنك السعودي الفرنسي غير العادية مساء أول من أمس في الرياض، إن البنوك السعودية تتمتع بمركز مالي قوي وملاءة مالية عالية، مما جعلها تتجنب ما تعرضت له البنوك في دول أخرى، مضيفاً أن هناك الكثير من التحديات التي شكلت بطريقة أو بأخرى حافزا للإنتاج. وقال العمير إن زيادة رأس المال تعزز المركز المالي للبنك، مما في ذلك زيادة القروض والمساهمات، واصفاً رأس المال والاحتياطيات بأنها العمود الفقري للبنك. وأوضح أنه تمت الموافقة خلال الجمعية على زيادة رأس مال البنك من 7.2 مليارات ريال، إلى 9.04 مليارات ريال، ورفع عدد الأسهم من 723 مليون سهم إلى 904 ملايين سهم، بنسبة 25% وذلك بمنح سهم واحد مقابل كل أربعة أسهم قائمة لحملة أسهم البنك المسجلين بسجلات مساهمي البنك كما في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية، وبمبلغ إجمالي مقداره 1.8 مليار ريال، تمول من بند الأرباح المبقاة لدى البنك، وبذلك يصبح رأس مال البنك بعد المنحة 9.04 مليارات ريال. وأقرت الجمعية البنود المطروحة في الاجتماع، كتعديل رأس المال وحق التصويت في اللجنة التنفيذية والمصادقة على تعديل مسمى الشريك الأجنبي إلى بنك كريديت اكريكول كوربوريت آند انفستمنت، والموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن العام المالي 2011، و المصادقة على الميزانية العمومية وعلى حساب الأرباح والخسائر عن نفس السنة المالية، وعلى تعيين مراقبي الحسابات. كما تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة بشأن توزيع الأرباح عن النصف الأول من العام المالي 2011 بواقع 70 هللة للسهم الواحد.