أكدت نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس المجلس الاستشاري، والمشرف العام على جامعة عفت الأميرة لولوه الفيصل، بأن النهضة التعليمية شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية ولكن مازلنا نطمح للتغير حتى يكون مجتمعنا منتجا للمعرفة ومستخدما لها.
وقالت الأميرة لولوه في حديثها لـ"الوطن"، إن طرق التعليم تحتاج للتغير والتطوير حيث سعت الوزارة على تطوير المناهج الدراسية وتدريب المعلمين والمعلمات، مشيرة إلى أن مسألة التطور تحتاج لوقت، وتحتاج لبذل المزيد والجهد، حيث إن مشكلة التعليم عالمية وليست محلية وما نشاهده اليوم من تطور في المناهج الدراسية، هو خير دليل على حراك التعليم نحو التقدم والتطور.
وأوضحت أن التعليم ساهم في بروز نماذج نسائية مشرفة، أوصلتهن لمراكز قيادية، استطاعت من خلالها أن تثبت ما تحظى به المرأة السعودية من رعاية ودعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين.
جاء ذلك خلال الحفل التكريمي للمتفوقات الذي أقيم مساء أمس، في إمارة المنطقة الشرقية؛ حيث تم تكريم 76 متفوقة من جميع المراحل التعليمية، وبينت الأميرة لولوه في كلمتها التي ألقتها في الحفل، أن اللحاق بركب الحضارة العالمية والنمو الاقتصادي المتسارع، يتطلب من المجتمعات تطوير وتوجيه جهود التنمية البشرية لتلبية المتطلبات الحالية والمستقبلية للمجتمع في مختلف ميادين الحياة وفي ضوء المتغيرات الإقليمية والعالمية، مشيرة إلى أن قطاع التعليم في المملكة نال اهتماما ملحوظا من قيادات الوطن المتعاقبة، ولاشك أن هذه الطموحات قد فرضت على مؤسسات التعليم أن تتبع مؤشرات التميز العالمي، مما تطلب إعادة التفكير في تصميم خطط عمل وبرامج هذه المؤسسات وفقا لمتطلبات التنمية.
من جهتها، أثنت حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز، على المتفوقين، وبينت أن الجائزة تعد إنجازا علميا، بثت من خلالها روح التنافس بين الطلبة والطالبات لمزيد من التميز والبذل والعطاء في التحصيل الدراسي.
ومن جانبها، أشارت مساعدة الشؤون التعليمية بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ملكة الطيار، إلى أن التحول لمجتمع المعرفة والوصول إلى العالمية والتنافسية يتطلب منا جميعا كقيادات وتربويين على جميع المستويات الدعم والمساندة، وقد كان للتعليم النصيب الأكبر من الدعم المعنوي والمادي من خادم الحرمين الشريفين.