شدد مدير جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور أسامة طيب، على أهمية الموضوعات والمحاور والأهداف التي سيطرحها ويأمل الوصول إليها المؤتمر العلمي الأول لكلية الاقتصاد والإدارة الذي يعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الفترة من 16 – 18 جمادى الآخرة المقبل.
وأوضح الدكتور طيب خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في الجامعة بمناسبة الإعلان عن قرب انطلاق هذا المؤتمر أن جلسات المؤتمر سوف تشهد مشاركة واسعة من رجال القطاع الخاص، إضافة إلى حضور نسائي فاعل.
وقال طيب خلال المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه عميد كلية الاقتصاد والإدارة رئيس المؤتمر الدكتور حسام العنقري، ورئيس مركز الخليج للأبحاث رئيس الجهة المنظمة الدكتور عبدالعزيز بن صقر بمستوى الأبحاث المقدمة إلى المؤتمر، وقال "لقد تم اختيار 34 بحثاً بين نحو 100 بحث مقدمة للمؤتمر من داخل وخارج المملكة، وأن الأبحاث المقبولة خضعت لشروط علمية دقيقة ومحكمة وفقاً للمعايير العلمية التي تقرها جامعة المؤسس".
مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية الثانية للجامعة التي تعتمد البحث العلمي وسيلة لخدمة قضايا المجتمع في جميع التخصصات، وتتضمن هذه الاستراتيجية مؤتمرات في الهندسة، العلوم، الاقتصاد، والطب وغير ذلك من التخصصات الآخرى، واستطرد قائلاً "إن دعم البحث العلمي سواء لمن هم داخل جامعة الملك عبدالعزيز أو خارجها هو سياسة أصيلة لجامعة المؤسس، وهذه السياسة تركز على كافة قضايا الوطن بما يخدم المصلحة الوطنية العليا في مختلف التخصصات سواء لتطوير ما هو قائم أو لإيجاد حلول للقضايا التي تحتاج إلى ذلك."
وفيما يتعلق بمشاركة القطاع الخاص في هذا المؤتمر أوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز أن القطاع الخاص موجود بكثافة وله أهمية كبيرة في فعاليات المؤتمر حيث هناك جلسات سوف تناقش المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بل إن أحد محاور المؤتمر الرئيسية يركز على الفرص المتاحة وهذا يأتي في مقدمة اهتمامات القطاع الخاص، كما أن هناك نحو 1000 رجل أعمال مدعوين للمؤتمر، ورؤساء وأعضاء الغرف التجارية.