أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أمس استثمار 100 مليون دولار لتشييد مركز تقني جديد لأبحاث وتطوير المنتجات المبتكرة، على مساحة 60 ألف متر مربع في مدينة شنجهاي جنوب شرق الصين.

وسيركز المركز الذي من المتوقع اكتماله في 2013 على تطوير المواد المبتكرة التي يمكن استخدامها في نطاق واسع من الصناعات بما فيها قطاع السيارات والأجهزة الإلكترونية الشخصية وتقنية المعلومات والطاقة البديلة والبناء والتشييد والبنى التحتية .

ومن المقرر أن يضم المركز التقني الجديد مركز الابتكار للسيارات في الصين الذي سيُعنى بتقديم حلول مبتكرة للمواد المستخدمة في صناعة السيارات.

وقام الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة سابك، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي، رسمياً بوضع حجر الأساس للمبنى إيذانا ببدء الأعمال الإنشائية بحضور عضو اللجنة الدائمة في الحزب لمدينة شنجهاي وأمين الحزب في منطقة بودنوج نيو إيريا شو لين ونائب محافظ شنجهاي بودنج نيو إيريا ليو شينجي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين يحيى الزيد.

وقال الأمير سعود خلال وضع حجر الأساس إيذاناً ببدء العمل في المبنى: "إن استدامة المواد هي الأساس لإنشاء تطبيقات جديدة في جميع المجالات الصناعية"، موضحا أنه بتشييد هذا المركز الجديد للأبحاث والتطوير تنقل سابك خبراتها العالمية في مجال أبحاث وإنتاج البتروكيماويات إلى الصين ومساعدة الشركات في إيجاد إمكانات وطاقات جديدة لتصميم المنتجات للأسواق المحلية والعالمية.

وفي كلمة ألقاها المهندس الماضي خلال وضع حجر الأساس أشار إلى أنه من خلال الفهم العميق لاحتياجات الزبائن تلتزم شركة سابك بتقديم مواد مبتكرة، ويجسد ذلك الالتزام مركز الابتكار للسيارات في الصين لتصميم وإنشاء الجيل الجديد من السيارات الاقتصادية في استهلاك الطاقة بالتعاون مع الشركاء والزبائن المحليين.

وفي كلمة مماثلة ذكر نائب محافظ شنجهاي ليو شينجي أنه على يقين بأنه مع تطور ونمو نشاط شركة سابك في مجال البحث والابتكار العلمي فإنها ستتمكّن من إيجاد الحلول المبتكرة لكثير من الصناعات الأخرى.

وتعهد بتوفير البيئة المناسبة للشركات العالمية مثل سابك لتحقق النجاح في مشروعاتها.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار بسابك إرنستو أشيلو أن الصناعات المحلية تشكل مصدراً للابتكار على الساحة العالمية، وحجر الزاوية بالنسبة للتنمية المستدامة في مرحلة النمو التالية للصين.