أكدت الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن الاتحاد يرفض أي مساس بوحدة وسلامة أراضي مالي، وذلك بعد إعلان مجموعة من الطوارق استقلال شمال البلاد.
وكان المتمردون الطوارق في حركة تحرير إزواد أعلنوا استقلال المنطقة الواقعة شمال مالي مما يقسم هذا البلد إلى شطر جنوبي يسيطر عليه عسكريون انقلابيون معزولون وشمال تسوده الفوضى.
وقالت مايا كوسيانسيتش ردا على سؤال إن "الاتحاد الأوروبي أكد بوضوح منذ بداية الأزمة تأييده لوحدة وسلامة أراضي مالي". وأضافت إنه "لا يمكن العثور على أي حل قبل إعادة النظام الدستوري".
وتابعت إن "الاتحاد الأوروبي يدعم كل الجهود التي تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لحل هذه الأزمة وسيواصل تقديم مساعدته الإنسانية لدعم المجموعة المحتاجة".