أدرجت الولايات المتحدة أمس على لائحة أخطر الإرهابيين الذين تبحث عنهم، زعيم مجموعة عسكر طيبة الباكستانية، حافظ محمد سعيد، المتهم بتنفيذ اعتداءات بومباي في 2008 ووعدت بمكافأة 10 ملايين دولار لمن يساعد في اعتقاله. كما وضعت جائزة 2 مليون دولار على رأس نائب جماعة الدعوة حافظ عبدالرحمن مكي صهر حافظ سعيد.

وقد أصبح حافظ سعيد مؤسس وقائد تنظيم عسكر طيبة والذي يظهر باستمرار علنا في باكستان، المطلوب الأول لواشنطن في العالم بعد زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الذي حددت مكافأة قدرها 25 مليون دولار لاعتقاله.

وهو يحتل المرتبة نفسها مع زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر الذي حددت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار أيضا لاعتقاله.

وأعلن عن هذه المكافأة مساعد وزيرة الخارجية ويندي شيرمان، خلال زيارة إلى الهند أول من أمس.

ويعارض حافظ سعيد الوجود العسكري الأميركي في الهند معتبرا إياه بأنه يشكل خطرا على الأمن القومي الباكستاني وعلى ولاية جمو وكشمير المتنازع عليها بين باكستان والهند. وقد وجه سعيد مؤخرا إنذارا للولايات المتحدة طلب منها إيقاف حملات طائرات بدون طيار ضد منطقة القبائل الباكستانية (فاتا) وسحب قواتها العسكرية فورا من الهند محذرا إياها من النتائج الوخيمة المترتبة على ذلك.