في مثل هذا اليوم من العام الماضي ـ 4 أبريل 2011 ـ قاد الحكم الأسترالي بنيامين ويليامز لقاء الهلال السعودي والجزيرة الإماراتي في الرياض في الجولة الثالثة لدوري أبطال آسيا، ويومها كسب الهلال 3 /1.

ويعود بنيامين اليوم لقيادة مباراة الهلال في إطار الجولة ذاتها أمام فريق إماراتي أيضاً، لكنه فريق الشباب هذه المرة.

والتصقت صورة بنيامين بالأخطاء الكارثية التي ارتكبها في نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2011 في الدوحة، وذلك في لقاء الكويت والصين، حيث كسبت الصين المواجهة بهدفين نظيفين بعد طرد المدافع الكويتي مساعد ندا، إلى جانب احتساب أخطاء غير صحيحة ضد المنتخب الكويتي، إضافة لتغاضيه عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لبدر المطوع، وعدم احتسابه هدفاً صحيحاً حين تجاوزت الكرة الخط القانوني لمرمى المنتخب الصيني، ما جعل رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد ـ آنذاك ـ يصف تلك الأخطاء بالأخطاء الخبيثة التي لا يتقنها سوى المحترفين في مثل هذه المهن.

وسبق لبنيامين أن وقع في أخطاء تحكيمية شنيعة في نوفمبر قبل الماضي في مباراة الصين وماليزيا في دورة الألعاب الآسيوية، كما ارتكب أخطاء شهيرة فادحة في مباراة السد والنجف العراقي قبل 5 سنوات، واحتج على تعيينه السد مرة أخرى بعد ذلك بعام.

ويخشى الهلاليون أن تتغير ذاكرتهم الإيجابية عن بنيامين، بعد أن نال رضا الجميع في لقائهم أمام الجزيرة الإماراتي، كما يخشون أن يكرر معهم حكاية الحكم الياباني أوكادا الذي لن ينساه التاريخ الهلالي، حيث أخرج الفريق من بطولتين آسيويتين، الأولى أمام العين الإماراتي عام 1999 بإلغائه هدفاً صحيحاً ليوسف الثنيان، والأخرى أمام بوهانج الكوري.