أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أن تلكؤ الرئيس السوري بشار الأسد في تنفيذ خطة السلام، سيؤدي إلى مزيد من الضغط عليه في مجلس الأمن، وربما زيادة تمويل الحكومات الأجنبية للمعارضة السورية. وأضاف على هامش مؤتمر إسطنبول أمس "قال نظام الأسد إنه قبل خطة عنان لكنه لم يفعل شيئا حيالها. القتال مستمر. زيادة الدعم المالي للمعارضة سيكون أحد عواقب لعب نظام الأسد بالوقت في تنفيذ مقترحات عنان". وتابع "ينبغي لنظام الأسد أن يعمل ولا يكتفي بمجرد القول. هذا لا يعني أننا اليوم سنضع موعدا نهائيا لكن ذلك يعتمد على ما يفعلونه على الأرض".