قتل نحو 20 شخصا بينهم ستة من عناصر القوات النظامية خلال أعمال عنف متفرقة في عدد من المدن السورية أمس. ففي حمص أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان إلى "تعرض حي الخالدية لقصف بقذائف الهاون، كما سمع صوت إطلاق نار من رشاشات ثقيلة في الحي". وأضاف "أن سقوط قذائف هاون على حي البياضة أودى بحياة طفل". كما قتل جنديان خلال اشتباكات في أحياء مدينة حمص. وفي ريف حمص قتل مواطنان في الرستن، أحدهما سيدة مسنة بنار قناصة، وقتل شخص خلال اشتباكات بين مجموعات منشقة مسلحة والقوات النظامية في قرية البويضة الشرقية، كما قتل رجلان إثر إطلاق رصاص عشوائي من حاجز المركز الثقافي في بلدة تلبيسة. كما أعلنت وفاة شخص من حي الغوطة كان فقد قبل أسبوع، دون إيضاح كيفية العثور على جثته وظروف وفاته.
وفي ريف إدلب أفاد المرصد عن "استشهاد مغني التظاهرات في بلدة كفرومة إثر إطلاق الرصاص عليه خلال مداهمة منزله من قبل القوات النظامية السورية" مشيرا إلى "اعتقال والده وشقيقه". وأضاف المرصد "كما استشهد شاب وشقيقته إثر إطلاق رصاص خلال اقتحام قرية عقربات في ريف جسر الشغور". كذلك عثرعلى جثث خمسة مواطنين عليها آثار تعذيب أمس في قرية تحتايا بريف معرة النعمان الشرقي، بحسب المرصد موضحا أنه "تم التعرف على أربعة منها فيما لا يزال الخامس مجهول الهوية". وفي ريف درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري ومجموعات مسلحة منشقة في محيط منطقة الكرك الشرقي والغارية الشرقية إثر استهداف ناقلة جند مدرعة من قبل مجموعة منشقة أسفرت عن مقتل جندي. كما قتل جنديان نظاميان وخمسة مدنيين خلال اشتباكات في محيط بلدة خربة غزالة بين القوات النظامية ومجموعات مسلحة منشقة، وخلال حملة مداهمات بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية. وأشار المرصد إلى وفاة ثلاثة مواطنين في قرية طفس متاثرين بجراح أصيبوا بها أول من أمس خلال اشتباكات. وفي دير الزورأشار المرصد إلى اغتيال ضابط برتبة عقيد.
وفي دمشق ذكر المرصد "سقوط جرحى إثر إطلاق رصاص من قبل القوات السورية على مشيعين استمروا في التظاهر بعد انتهاء تشييع شهداء في حي كفرسوسة". وأشار إلى "مشاركة آلاف المواطنين في تشييع شهيدين في كفرسوسة. وفي ريف حماة، عثر على جثمانين يعودان لمواطنين كانا قد فقدا خلال القصف الذي تعرضت له مدينة حلفايا لدى اجتياح القوات النظامية لها.