قال نائب رئيس لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في غرفة الرياض عصام البكر في تصريح إلى "الوطن"إن مساهمة المنشآت المتوسطة والصغيرة لا تتجاوز حالياً 28% من إجمالي مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، لذلك تبرز أهمية العمل على تحسين وضع هذه الشركات وتوفير وسائل التمويل اللازمة لها لتفعيل دورها في المستقبل.

وأوضح أنه تم خلال الدورة الحالية من عمل اللجنة التوقيع على كثير من مذكرات التعاون مع كل من البنك السعودي للتسليف والادخار وصندوق المئوية وبرامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع وبرنامج كفالة، مشيراً إلى أن هذه الدورة تشمل حملات توعوية لصناديق تمويل تلك المنشآت في فروع الغرفة، وخدمات استقبال طلبات التمويل.

وذكر أنه تم تدشين حاضنات الأعمال لمركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مقر برنامج "بادر" لتقنية المعلومات والاتصالات.

وأوضح البكر أن لجنة تنمية المنشآت الصغيرة أنجزت كثيرا من المشاريع خلال الفترة الماضية تشمل التمويل والدورات التدريبية المختلفة، إضافةً إلى تطوير آلية عمل الأسر المنتجة مع تنظيم المعرض الدولي الثالث للامتياز التجاري "الفرنشايز"، ونشر ثقافة العمل الحر لملاك المنشآت الصغيرة والمتوسطة مع الجهات ذات العلاقة.

من جانبه، قال وكيل وزارة الخارجية رئيس شبكة سفراء الأعمال البريطانية اللورد مارلاند "إن المنشآت الصغيرة في السعودية ستسجل نمواً وتطوراً مطرداً لما لمسه من اهتمام وإيمان بأهميتها لدى القيادة السياسية والتنفيذية في السعودية".

وكشف مارلاند عن الاتجاه لعقد منتدى سعودي–بريطاني، وذلك عقب لقائه وزير التجارة والصناعة توفيق الربيعة مؤخرا الذي بحثا خلاله كيفية نقل وتنسيق تجربة البلدين في هذا المضمار، وسيحلل المنتدى ويشخص تحديات المنشآت الصغيرة والمتوسطة واستخلاص كيفية الاستفادة من هذه التجارب لفائدة الطرفين.

وعرض مارلاند ما اعتبره خبرة نحو 4.5 ملايين منشأة صغيرة ومتوسطة بريطانية، ووضعها تحت تصرف القائمين على شؤون المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة ومنها لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الرياض.