استمر التوتر بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس الأعلى للقوات المسلحة وسط جدال بشأن حجب الثقة عن حكومة الجنزوري. وقال القيادي في الجماعة حمدي حسن "المجلس يعمل جاهدا لتعطيل وضع الدستور وانتخاب رئيس الدولة وضياع مكاسب الثورة الحقيقية وعليهم أن يتذكروا أن رئيسهم السابق موجود في السجن الآن وإن حاولوا مساعدته فسيدخلون السجن معه". وأضاف "التاريخ يعلمنا أن الشعوب هي التي تنتصر وأن السلطان المستبد لا ينتصر أبدا". وكان المجلس العسكري رد على تهديد إخواني بمظاهرات حاشدة لإسقاط الحكومة ببيان قال في ختامه "إننا نطالب الجميع أن يعوا دروس التاريخ لتجنب تكرار أخطاء ماضٍ لا نريد له أن يعود". وكان الإخوان قد نظموا مسيرة احتجاجية أمس الأول في الإسكندرية رددوا خلالها هتافات تطالب برحيل المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد.

من جهته أكد المرشح للانتخابات الرئاسية عمرو موسى ضرورة أن يكتب الدستور بواسطة مجموعة تمثل كل المصريين ويقبل به الجميع ليشعروا أنهم يملكونه دون أن يفرض عليهم. وحول المبادئ العامة للدستور الجديد التي ترضي الجميع قال موسى إن ملامحه تتمثل في المادة الخاصة بالمبادئ العامة للشريعة الإسلامية، والمواد الخاصة بمنع التمييز والمواطنة والمساواة والالتزامات إزاء كل المواطنين وشكل النظام الرئاسي المحدد بالدستور.

في سياقٍ منفصل أكد رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة معتز صلاح الدين أن الشرطة الإسبانية تجري تحقيقات حاليا مع أحد المكاتب العقارية في مدريد حول قيام شخص يحتمل أنه مجدي راسخ صهر الرئيس السابق مبارك بالتفاوض مع مكتب عقارات إسباني لشراء مجموعة عقارات لصالحه.