انفرط عقد مجلس إدارة نادي الأخدود، وبات منحلاً بصفة رسمية. جاء ذلك عقب تقديم 3 من أعضاء المجلس استقالتهم الرسمية إلى مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة نجران، لينضموا إلى ركب المستقيلين الثلاثة الآخرين نائب رئيس النادي وأمين عام النادي وأمين الصندوق، حيث وصل عدد المستقيلين إلى 6. والأعضاء الثلاثة، هم: سامي هديش الطليلي، علي سالم آل سوار حسين حمد آل سرار.

بدوره، أكد نائب مدير مكتب الرئاسة بنجران عبدالله آل شيبان صحة تقديم الثلاثي استقالتهم الرسمية، مؤكداً أن المكتب قبلها ورفعها بصفة رسمية إلى الرئاسة. وتشير مصادر "الوطن" إلى أن المكتب سيحدد من يرى لتكليفه بقيادة النادي إلى حين انعقاد جمعية عمومية واختيار رئيس وأعضاء مجلس إدارة جدد لمدة 4 سنوات. بدوره، واصل رئيس النادي صالح آل كرحان سياسة "المقاطعة الإعلامية"، ولم يتجاوب لرصد موقفه من تلك التطورات، وهو ذات الموقف الذي انتهجه عقب هبوط الفريق الأول لكرة القدم في النادي إلى الأرياف. وتشير المصادر إلى أن الأعضاء الثلاثة المستقيلين قدموا استقالتهم، احتجاجاً على هبوط الفريق إلى الأرياف، وسياسة الصمت الإعلامي عن توضيح الحقائق عن الأسباب الحقيقة لذلك الهبوط، وهو تأكيد لما انفردت به "الوطن".