منعت إدارة معرض الكتاب في البحرين أول من أمس الكاتبة السعودية سمر المقرن من إكمال وقتها المخصص لتوقيع كتابها (ثورة الشعب وثورة الطائفة .. سوريا والبحرين) بعد ثلاثة تواقيع فقط .
وبرر مدير المعرض بشار العكبري ما حدث بأنه إجراء للحفاظ على الهدوء في المعرض بعد أن استفز عنوان الكتاب والصور التي احتواها بعض الحضور.
وقال العكبري لـ "الوطن" إن عددا من الاتصالات وردت إليه من بعض المتابعين عبرت عن استفزاز العنوان للبعض لذلك تم منع الكاتبة من إكمال وقتها المخصص للتوقيع حفاظاً على النظام.
من جانبها استغربت سمر المقرن منعها مؤكدة أن القارئ لكتابها سيفهم منه أن الهدف هو غرس صور التلاحم بين أبناء شعب واحد والدعوة إلى ذلك، مبينة أن منعها من إكمال وقتها بعد ثلاث تواقيع فقط كان بمثابة الصدمة. وترفض المقرن تسمية الأحداث التي حصلت في البحرين (ثورة) معللة ذلك بتأكيدها أن فئة استغلت الوضع الانفتاحي في مملكة البحرين لتبيع أرضها وعروبتها بأبخس الأثمان، لينفرط العقد وتُدنس أراضينا بأقدام الفرس الذين استغلوا مطالب العامة البسطاء، وحاجاتهم، لتكون قناة عبور إلى خليجنا العربي ، على حد قولها .
بينما سارعت دار الكفاح للطباعة والتوزيع ناشرة الكتاب إلى اجتماع عاجل مع إدارة المعرض، وانتهى الاجتماع بالسماح للكاتبة بتوقيع كتابها داخل جناح الدار والإعلان عبر مكبرات الصوت بالمعرض عن ذلك.