كشفت الممثلة الأميركية جوليا روبرتس "متعة أن تكون شريرة" من خلال تأديتها دور زوجة والد "بياض الثلج" عديمة الرحمة.. في نسخة مصورة جديدة من حكاية الأخوين جريم. والفيلم الذي يأتي بعنوان "مرآتي مرآتي"، يحمل توقيع المخرج الهندي ترسيم سينج الذي أنجز مؤخرا "إيمورتالز". وبدأ عرض الفيلم في صالات السينما في أميركا الشمالية أمس.

وما تزال جوليا (44 عاما) محبوبة الأميركيين، وهي كانت قد أعارت ابتسامتها الشهيرة إلى عدد من القصص عن بطلات حديثة، لا سيما "بريتي وومان" (1990) و"إيرين بروكوفيتش" (2000). لكنها أكدت مؤخرا أنها لم تحلم في يوم أن تلعب دورا في حكاية "كلاسيكية".

وفي حين يستعيد "مرآتي مرآتي" الحبكة الكلاسيكية المعروفة عالميا بفضل فيلم الرسوم المتحركة من إنتاج "والت ديزني"، إلا أنه يلجأ إلى لهجة مختلفة أحيانا فكاهية أو عبثية كما يخلق عالما بصريا بصور مولفة تبدو أحيانا قريبة من حكاية "أليس في بلد العجائب" أكثر من تشابهها لحكايات الأخوين غريم.

وتؤكد الممثلة أنها وجدت متعة كبيرة في لعب دور زوجة الأب عديمة الرحمة.. "كان من الممتع أن ألعب دور هذه الشريرة، إذ ليس هناك أية قاعدة واقعية أو حقيقية تطبق عليها".

ويعتبر الفيلم من النوع العائلي، لكن جوليا روبرتس لن تسمح لتوأميها هايزل وفينايوس (7 سنوات) ولولدها الثالث هنري (4 سنوات) بمشاهدته. ففي منزل جوليا روبرتس، لا يشاهدون التلفزيون.