رغم أننا في أيام عيد، إلا أن قدر الرياضيين والمتابعين أن يعيشوا أجواء الاستعداد للجولة الثالثة، ويؤجلوا أفراحهم حتى تظهر نتائجها، وفي ذلك تشويه لفرحة العيد بنظري!

الخميس القادم يحمل لقاء هاماً يجمع بين النصر والاتحاد، ويبدو أن الأمور تسير لصالح النصر خاصة والاتحاد يعيش أجواء إدارية فوضوية بعد التصرف اللا مسؤول وشيكات اللا رصيد، وكانت نتيجتها عقاب الجماهير الاتحادية بخصم نقاط لقاء الاتفاق.

ولولا أن الجمعة يحمل لقاء هاماً آخر لكان اللقاء الأول عنوان الجولة الثالثة، ولكن لأن الشباب والأهلي سيلتقيان فلا يصح أن يكون سوى لقاء المتصدر ووصيفه عنواناً للجولة، فالشباب القادم محملاً بكأس دورة العين الودية، والمحمل بذكرى آخر لقاء جمعه بالأهلي ليتوج بعده بكأس الدوري، يأمل أن يكمل مسيرته نحو اللقاء الـ33 دون هزيمة في سابقة هي الأولى على مستوى دوريات القارة الآسيوية أجمع، إضافة لأمله بالتحليق وحيداً في صدارة الدوري.

الأهلي وصيف الشباب في الموسم الماضي ومتصدر الجولة الأولى سيدخل اللقاء بعد وقوف مدربه على جاهزية لاعبيه في دورة الجزيرة الودية، آملاً باللحاق بركب المقدمة خاصة وهو متأخر بلقاء وثلاث نقاط عن المتصدر، رغم أنه قد يفقد هدافه البرازيلي فيكتور الذي لن يعود إلا قبل اللقاء بأيام قليلة بسبب وفاة والدته إلا أنه يملك بديلاً جاهزاً قد ينجح بقيادة فريقه للتفوق، لتكون بداية الدوري نسخة كربونية من نهايته بلحاق الأهلي والشباب بعضهما ببعض وولادة دوري جديد يخصهما، مع تغير طفيف بالهدافين، فسباق الهدافين هذا الموسم في طريقه ليحمل أسماء جديدة كتيجالي الشباب أو محياني الأهلي!

تسديدات:

ـ أترام اسم ليس غريباً على الدوري السعودي، فبعد مستويات مميزة قدمها للشباب مواسم عدة، هاهو يعود لشيخ آخر، ومع هجر يقدم مستويات لافتة للنظر اليوم، تعيدنا نحو أترام المتعة من جديد!

ـ ماذا يحصل للهلال؟ وهل نجح التوقف ليعيده زعيماً كما عرفناه، أم إنه هان على جيله الجديد وما زال للضياع بقية؟

أخيراً:

كل يوم وأنتم بخير، علّه يكون عيداً للفرح بعتق رقابنا من النار!