قالت تقارير ألمانية إن إسرائيل حصلت على موافقة أذربيجان على استخدام مطاراتها في شن غارات جوية على إيران متخلية بذلك عن فكرة تزويد مقاتلاتها جوا بالوقود في حال إذا انطلقت هذه الطائرات الحربية من إسرائيل لضرب المفاعلات النووية الإيرانية.

وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن قاعدة سيتالساي الجوية في أذربيجان تبعد نحو 500 كيلومتر فقط عن الحدود الإيرانـية وإن هـذه القاعدة الجوية لم تعد تلعب دورا عسكريا ظاهرا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

وذكرت المجلة الألمانية نقلا عن مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، استنادا إلى أربعة دبلوماسيين بارزين في أميركا وإلى موظفين في الاستخبارات الأميركية أن سلاح الجو الإسرائيلي حصل على موافقة على استخدام عدة مطارات عسكرية في أذربيجان وقال هؤلاء المسؤولون الأميركيون حسب المجلة "لقد اشترت إسرائيل قاعدة جوية، هذه القاعدة هي أذربيجان"، إلا أن أذربيجان نفت هذه المعلومات.

إلى ذلك ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الرئيس محمود أحمدي نجاد عقد أمس جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان الذي يزور البلاد، ركز على الجدل الدائر حول البرنامج النووي الإيراني وتطورات الملف السوري.

يشار إلى أن الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران والقوى الغربية ستنطلق في 13 أبريل المقبل. وأعلنت إسطنبول استعدادها لاستضافة المفاوضات. وكانت تركيا استضافت جولة مفاوضات مماثلة في يناير من العام الماضي.

إلى ذلك أعربت أغلبية من الشعب التركي (54%) عن تأييدها امتلاك تركيا السلاح النووي في حال امتلكت إيران ترسانتها من الأسلحة النووية، حسب ما جاء في استطلاع للرأي نشر أول من أمس.

وردا على سؤال حول ما إذا كان يتوجب على تركيا أن تصنع هذا السلاح أو أن تعول على حماية الحلف الأطلسي الذي تنتمي إليه في حال وجود تهديد نووي إيراني، اعتبر 54% من الأشخاص أنه يتوجب على بلادهم الحصول على السلاح النووي، حسب هذا الاستطلاع الذي أجري لحساب معهد الدراسات الاقتصادية والسياسية الدولية وعلى شريحة من 1500 شخص.

واعتبر فقط 8.2% أن المظلة الأمنية التي يشكلها الأطلسي كافية ولا يتوجب على تركيا تطوير السلاح النووي.

واعترض 34.8% من المستطلعين على حصول تركيا على التكنولوجيا النووية لأغراض عسكرية بأي حال من الأحوال.