يبدو أن موسمنا الحالي سيكون أكثر إثارة من خلال تخبط لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، فبعد أن عشنا موسماً كوميدياً مع اللجان القانونية الموسم الماضي، ها نحن نستفتح موسمنا الحالي بكوميديا من نوع آخر من قبل لجنة الاحتراف.
قبل أسبوعين كتبت عن تهديدات لجنة الاحتراف التي تحولت بقدرة قادر مع نهاية فترة التسجيل الشتوية إلى استثناءات وتوقيع تعهدات فقط.
هذا التقهقر في تطبيق الأنظمة بصرامة من قبل لجنة الاحتراف أدخلها في أزمة جديدة لن يجد لها مسؤولو اتحاد القدم مخرجاً سوى تطبيق المادة المعروفة (أذن من طين وأخرى من عجين)، وذلك بعد شيكات نادي الاتحاد التي كانت دون رصيد لعدة أندية.
لا أعرف موقف اتحاد القدم، خصوصاً أنه لم يمض على تحذيره الأندية من إصدار شيكات دون رصيد سوى 10 أيام مهددا بالرفع للجهات ذات الاختصاص. ولا أعرف هل يرفع اتحاد القدم الأمر للجهات المختصة لوضع حد لهذه الإشكالية التي تفشت في الأندية السعودية بشكل عام أم لا؟
أيضاً لا أحد يعرف موقف اللجنة القانونية لو تقدم نادي الاتفاق باحتجاج على لاعبي الاتحاد الأجانب الذين شاركوا فريقهم في لقاء الفريقين في الجولة الثانية التي خسرها الاتفاق بثلاثية دون رد.
كذلك ماذا ستفعل لجنة الاحتراف ضد أجانب الاتحاد في المباراة المقبلة ضد النصر، هل توقفهم أم تسمح لهم بالمشاركة لو استمر الوضع على حاله؟
ختاماً، المجاملات هي سبب وجودنا في أسوأ ترتيب في التصنيف العالمي (104)، وهي سبب حصولنا على برونزية وحيدة في الأولمبياد، وحصولنا على الترتيب الـ 82.