قالت وكالة البيئة البريطانية أمس إن الجفاف ضرب جنوب شرق إنجلترا وامتد شمالا إلى أجزاء من يوركشاير، بينما أدى شهر ثان من الجفاف إلى انخفاض مستويات الأنهار وإمدادات المياه الجوفية.

ووقعت مناطق من تشيسترفيلد إلى سكاربورو ضمن نطاق الجفاف، وكذلك مناطق في محيط شيفلد ودونكاستر وهال ودريفيلد. وقالت الوكالة في بيان إن منسوب الماء في أنهار دون وروثر وهال وديرونت منخفض أو منخفض جدا، بالنسبة لهذا الوقت من العام، لكن من غير المحتمل أن تتأثر إمدادات المياه العامة. وقال رئيس موارد المياه بالوكالة تريفور بيشوب "اليوم دخل جنوب وشرق يوركشاير رسميا في الجفاف، وهو ما يعكس مدى تأثير هذه الفترة من الطقس الجاف جدا على البيئة في المنطقة". ويتعرض جزء واسع من إنجلترا بالفعل للجفاف بعد شح الأمطار في الشتاء على مدار عامين، وهو ما أثر بشكل كبير على جنوب شرق البلاد، بما فيها لندن وإيست انجليا. وفي وقت سابق من الشهر الجاري حذرت الوكالة من احتمال امتداد الجفاف إلى مناطق أخرى من بريطانيا إذا استمر الطقس الجاف هذا الربيع، وهو ما دعا سبع شركات للمياه إلى فرض قيود على عملائها في استخدام المياه.