ألزمت هيئة التخصصات الصحية، المعاهد الأهلية الصحية التي تعثر خريجوها في اختبارات الهيئة، بإعادة تدريب وتأهيل خريجيها المتعثرين قبل عودتهم لإجراء اختبارات الممارسين الصحيين مرة أخرى، تمهيدا لمنحهم شهادات ممارسة المهنة، ومنحهم فرصا وظيفية في القطاعات الصحية.
وكشف المتحدث الإعلامي لهيئة التخصصات الصحية عبدالله الزهيان لـ"الوطن" عن إلزام جميع المعاهد الأهلية التي تعثر خريجوها في اختبارات الهيئة بإعادة تأهيلهم، شريطة ألا تتجاوز مدة التأهيل عاما واحدا، ليجري بعدها الخريج اختبارات ممارسة المهنة، للتأكد من جودة تأهيله للممارسة الصحية.
وقال إن الهيئة نسقت مع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، بشأن صرف مكافأة شهرية قدرها ألف ريال للطلاب والطالبات، الذين ستبدأ المعاهد إعادة تأهيلهم من جديد، ولمدة عام كامل كحد أقصى، ووفقا لما قضت به خطة الحلول العاجلة لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات وحاملي الدبلومات الصحية، التي أقرتها لجان مختصة من عدة جهات، بهدف إعادة تأهيل الممارسين الصحيين وخريجي المعاهد الصحية الأهلية.
وأوضح الزهيان أن هيئة التخصصات ستبدأ العمل على إغلاق المعاهد الصحية الأهلية بعد عامين كحد أقصى، وفقا لتوجيه جديد يقضي بإغلاق تلك المعاهد بعد انتهائها تماما من إعادة تأهيل خريجيها السابقين، وذلك عبر لجنة مشتركة تضم في عضويتها وزارات الداخلية، والصحة، والعمل، وممثلين من الغرف التجارية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وأشار الزهيان إلى أن الهيئة حددت 4 فرص لكل طالب وطالبة لاجتياز اختبارات التخصصات الصحية، بدلا من نظام الفرص المفتوحة، والمعمول به سابقا في الهيئة قبل استبعاده من ممارسة المهنة.