انتشرت بسطات بيع المانجو بشكل عشوائي على الطريق الدولي بمحافظة بيش، رغم إنشاء بلدية المحافظة مظلات مخصصة لبيع الفواكه الموسمية؛ حيث تعرض العمالة الوافدة أشكالا وألوانا مختلفة من المانجو الموسمية للبيع على المسافرين بالطرق الدولية في المحافظة، وذلك تزامناً مع قرب موسمها السنوي في منطقة جازان.

وفي هذا السياق، قال عبده أبو خيرين، أحد سكان محافظة بيش، اقترب موسم المانجو في المنطقة، وبدأت المزارع تقطف منتجاتها لبيعها بالجملة على عدد كبير من المتسوقين لها بمختلف المحافظات لعرضها وبيعها على المسافرين والمواطنين بأسعار مختلفة، إذ تلاحظ على الطريق الدولي عدداً من البسطات العشوائية، متسائلا عن دور البلدية في الحد منها، ونقلها إلى الأماكن المخصصة لبيعها والتي أنشأتها العام الماضي. وأوضح محمد المصري "بائع إحدى البسطات العشوائية"، أنه اشترى كمية مختلفة من المانجو لعرضها في بسطته التي اجتهد في تظليلها بطريقته الخاصة، مبررا عدم استفادته من مظلات البلدية المخصصة، بأن موسم المانجو ما زال في بداياته ولم ينسق مع الجهات المعنية للاستفادة منها. من جانبه، أكد رئيس بلدية محافظة بيش المهندس إبراهيم العابدين لـ"الوطن" أمس، أن البلدية أنشأت مجموعة من المظلات في مواقع بسطات بيع المانجو والفواكه الاستوائية، والتي تزامنت بنهاية موسم المانجو للعام المنصرم، وهي جاهزة للاستخدام على امتداد الطريق الدولي المؤدي لمحافظتي الدرب وصبيا مرورا بالمحافظة، مشيرا إلى أنه وبعد ملاحظته هذه الأيام انتشار بسطات المانجو على الطريق وعدم استفادة الباعة من المظلات المخـصصة لهم، وجه قـسم صحة البيئة بالمرور على جميع البـسطات وإلزامهم باستخدام المظلات في مواقعها المخصصة وتطبيق اللوائح والتعليمات على المخالفين.

وبين العابدين، أنهم خصصوا أرضا تقع بين وحدة كهرباء بيش والحديقة العامة بالمطعن، سلموها إلى لجنة التنشيط السياحي بالمحافظة لإنشاء سوق يومي شعبي منظم بطريقة نموذجية يحاكي التقدم الذي وصلت إليه المحافظة ويستفيد منه الجميع.