وسط أجواء خط الساحل المضطرب بالحوادث اليومية المؤلمة التي يذهب ضحيتها المئات في كل عام، طالب أهالي محافظة الليث بتحسين خدمات الهلال الأحمر بالمحافظة باعتبارها الرابط الحقيقي بين منطقة جازان ومنطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة بخطوطها الدولية المارة بها التي تمثل نقطة التقاء رئيسة تمر بها معظم الرحلات الدولية والداخلية البرية.

إلى ذلك، يؤكد المواطن محمد الخربطي أن الإسعافات في المحافظة غير كافية وتحتاج إلى صيانة بصورة مستمرة، ويشير الزبيدي إلى أهمية زيادة الإسعافات والمسعفين والكوادر الطبية لأنه في كل يوم توجد فرقة واحدة مستلمة مكونة من سائق ومسعف فقط، مع العلم بأن الإسعاف لا يحتمل وجود أكثر من شخص مصاب بداخله، وفي كثير من الأحيان يكون أكثر من بلاغ في وقت واحد.

وطالب المواطن سعيد أحمد المهداوي بزيادة الموظفين في الهلال الأحمر؛ حيث لا يوجد به أي موظف إداري يقوم بالأعمال الإدارية؛ حيث يؤديها مدير الفرع من وارد وصادر وطباعة ورد وإحصائية ومتابعة، مشيرا إلى أهمية ترميم مبنى الإدارة الحالي.

وطالب علي سليم الجبيري بتعزيز مطالبة أبناء غميقة لاستحداث فرع يخدم غميقة والقرى التابعة لها. مشيرا إلى أهمية وجوده لتعزيز خدمات الهلال الأحمر في القطاع الشرقي للمحافظة.

من جانبه، أكد محافظ الليث محمد عبدالعزيز القباع على أن تطوير الهلال الأحمر ضرورة ملحة من خلال توفير المستلزمات الصحية المساندة كافة للتخفيف على المصابين واستغلال ما يعرف طبيا بالساعة الذهبية التي يمكن من خلالها إنقاذ أرواح كثيرة من خلال العمل بسرعة على نقل المرضى بإمكانات حديثة ومتطورة.

وطالب القباع بإنشاء مدارج طيران للهلال الأحمر وطائرات للإخلاء الطبي وذلك لأن محافظة الليث نقطة فاصلة محورية على خط الساحل ولسرعة التجاوب مع الحالات الطارئة.

وأشار القباع إلى أن المحافظة لن تألو جهدا في تعزيز هذه المطالب الحيوية المهمة.

في حين أكد مدير لجنة التنمية بمحافظة الليث سعيد بن سند الزبيدي ضرورة افتتاح مركز الشواق عاجلا الذي تم اعتماده في مركز الشواق منذ أربع سنوات كما تمت الموافقة على تجهيز المبنى الخاص بما فيها الميزانية المخصصة له والذي لم يشاهد الآن على أرض الواقع.