حول أحد المعلمين في مدرسة بمحافظة الأحساء، فصله الدراسي إلى قاعة ترفيهية تعليمية وجهزها بالوسائل المختلفة، التي تتوافق مع مرحلة الطلاب الدراسية وقدراتهم العقلية. وأوضح المعلم تركي بن أحمد المحيسن "مدرسة ضمرة الجهني الابتدائية ببلدة القرين بالأحساء" لـ"الوطن"، أن الهدف من تحويل الفصل إلى قاعة ترفيهية وتعليمية هو رفع مستوى الطالب تربوياً، وتحديد التخصص الوظيفي الذي يهواه لتعزيز ذلك منذ وقت مبكر.

وقال"حرصت على ترديد عبارات: دكتور وأستاذ ومهندس وطيار وضابط، على كل طالب بناءً على اختياره للتخصص المناسب"، مشيرا إلى أن ذلك حلق بالطلاب في سماء المستقبل وضاعف من تفاعلهم، وانعكس إيجابا على أدائهم الدراسي.

وأضاف المحيسن، أن مدير المدرسة يوسف بن حمود الكبيسي كان داعماً قوياً للمشروع منذ اللحظات الأولى من إعلان فكرته حتى الانتهاء منها، وأن التكلفة الإجمالية تجاوزت مبلغ الـ10 آلاف ريال، وقد استغرق تجهيز الفصل 3 أشهر متواصلة، مؤكدا أن القاعة حققت الأهداف المرجوة في استفادة جميع طلاب الفصل البالغ عددهم 22 طالباً، حيث تعقد دورة تدريبية أسبوعية لاكتشاف المواهب وصقلها من خلال فتح المجال للطلاب لإبراز مهاراتهم وإبداعاتهم، وكذلك استضافة 5 طلاب من فصول أخرى لقضاء يوم دراسي داخل القاعة.