صدر حديثا كتاب ترجم من الروسية إلى النرويجية عن رئيس روسيا "فلاديمير بوتين" الذي أصبح مثار جدل في روسيا والعالم من حوله، لتحكّمه وإمساكه السلطة بيد من حديد أكثر مما كان عليه قادة الحزب الشيوعي في حقبة الاتحاد السوفيتي.

حيث تصف الكاتبة الروسية – الأميركية "ماشا غيسنس" في كتابها حقيقة الرئيس الروسي بوتين و"إخفاء وجهه الدموي بقناع الأطفال". الكتاب الممنوع من النشر في روسيا الاتحادية عبارة عن سيرة ذاتية للرئيس بوتين لحياته الوظيفية وجهازه الاستخباراتي ويركز على العنف إلى جانب الاغتيالات السياسية.

ولد بوتين عام 1952 ودرس القانون ودخل جهاز الأمن المخابراتي "كي جي بي" حتى ترقى في السياسة ودخلها من أوسع أبوابها ولا يملك أي أيديولوجيا معينة في إدارة شؤون البلاد ولكنه نجح في إدارتها من بعد "يلتسين" الفوضوية، مما منحه جرعة من الثقة في الشارع الروسي الذي كان يطمح ويبحث عن مثل هذا الرجل.

وتصف الكاتبة الرئيس بوتين بالوحشي والمبتذل ساردة كيف تم تصفية معارضيه من المنتقدين وإسكاتهم وسيطرته على قنوات التلفاز الحكومية ونشره الفساد في قطاعات الاستثمار.