في منطقة تعج بالفوضى يومياتها تعج ساعاتها بالدماء لا شي فيها أكثر من كلمة قتل أو اغتيال.. منذ بداية القرن الماضي والشرق الأوسط يموج بالأحداث، ووصلت الأحداث ذروتها العامين الأخيرين.
ينظرالمسلمون إلى مكة مهوى الأفئدة وقبلة المليارإنسان التي وفق الله دولة توحدت علي الكتاب والسنة في خدمة زوارها فاجتهدوا ما استطاعوا، ورزقهم الله من الثمرات فلم يبخلوا أو يترددوا فكان البيت العتيق هو الأهم والأسمى.
ثمانية عقود والبيت العتيق تخدمه دولة نقية المذهب صافية العقيدة، كان علي رأسها وما زال رجال يتنافسون في خدمة الحرم وتسهيل زيارته.
مكة اليوم يدعو فيها عبدالله بن عبدالعزيز إلى عقد إسلامي متين، لا أجندات فيه ولا مؤامرات، لا يبحث فيه عن زعامة أو أحلام بمجد شخصي.
للبيت رب يحميه، وسخر الله لخدمته وحماية زاوره دولةً مستقرة في زمن الفوضي الخلاقه.. سيشهد التاريخ بعد مئات السنين أن الشعب السعودي أخلص في خدمته للحرمين وصان زوارهما من نائبات الأيام .
اللهم أدم علينا الأمن واحفظ للسعوديين هذا الشرف العظيم، فوالله لو لم يكن لهذا الوطن إلا هذا لكفاه، مكة ستبقي بإذن الله مصانة من كل طامع في تسخيرها لغرض مشبوه أو خرائط جديدة.. ها نحن كما كنا دائما نجمع الناس نحاول أن نؤاخيهم ونوحدهم، لا نعرف التآمر ونشر الشرور..المملكه العربيه السعوديه فداها الروح والولد.