- لاعبان هلاليان يعتديان على مشجع هلالي حضر للنادي لمتابعة تمارين الفريق، ويبدو أنه قد لامهما على مستويات الفريق الأخيرة، وربما أغلظ عليهما القول فحصل على علقة ساخنة، واللاعبان بعد ذلك يعتذران، والإدارة تعلن أنها ستحاسبهما.

- كانت هذه هي آخر المشاكل الهلالية (وربما أهونها بعد أن تم حلها وديا)، ولكن مشاكل الهلال هذا الموسم بدأت مبكرا حتى قبل أن يبدأ الموسم فعليا.

- بمجرد انتهاء الموسم الماضي أعلن (أحمد الفريدي) عدم رغبته في البقاء في النادي، ليشكل أول صداعٍ في الرأس الأزرق، وما زال موضوعه معلقا حتى الآن! ولعل رحيل (أسامة هوساوي) للاحتراف الخارجي قبل ذلك يعتبر إحدى الإشكاليات التي ظهرت آثارها على دفاع الهلال في أول جولتين.

- إشكالية أخرى جاءت برحيل مدير الكرة السابق (سامي الجابر) بشكل مفاجئ! والإدارة تعلن إلغاء المنصب، ومنح مدرب الفريق صلاحيات مدير الكرة ليصير مديرا فنيا.

- تواصلت الإشكاليات الزرقاء بتأخر الإدارة في توفير مدرب جيد للفريق، مما دعاها للخروج لتبرير موقفها، أنها فاوضت (24 مدربا) ولم يرغبوا بالحضور! مما جعل تعاقد النادي بعد ذلك مع الفرنسي (كومبواري) يظهر وكأنه جاء من باب (الجود من الموجود).

- انطلق الدوري فخرج الفريق من جولته الأولى بتعادل أشبه بالفوز أمام (هجر) في الأحساء، ثم خسر في الجولة الثانية على ملعبه وبين جماهيره أمام (الفتح).

- لقد ظهر الهلال بمظهر المهزوز فنيا، ولكن هذه الهزة الفنية لها مسبباتها بكل تأكيد والتي بدأت قبل بداية الموسم كما ذكرت.

- هل يكابر الهلاليون على أخطائهم فتطول هذه الهزة الفنية لفريقهم؟! أم إنهم سيحولونها لكبوة جواد، بمعالجة الأخطاء التي وقعوا فيها سريعا؟!

- سنرى.

ع الطاااااااااااااااااااااير

- إلغاء منصب مدير الكرة في ملاعبنا يحتاج إلى وجود مدرب صارم يمتلك شخصية قيادية، وكاريزما مؤثرة في اللاعبين كما هو الحال مع مدرب الشباب (برودوم)، ولا أعتقد أن هذا الأمر سينجح في الهلال في ظل وجود هذا المدرب.

- في عهد (كوزمين) القوي و(جيرتس) صاحب الشخصية القيادية لم يُلغ الهلال منصب مدير الكرة، فكيف يفعل ذلك في عهد الفرنسي (كومبواري)؟.

- أول خطوات الإصلاح الإدارية هي إعادة منصب مدير الكرة، وتعيين شخص مناسب في هذا المكان؟!

- تُرى هل جاءت استقالة الأستاذ (عادل البطي) من لجنة المسابقات والفنية واللعب النظيف لهذا السبب؟! وهل هي إرهاصات لعودته للهلال مديرا للكرة؟! أتساءل فقط.

- ربما يستطيع الهلال حل عدد من مشاكله خلال فترة وجيزة، لكنني أظن أن مشكلته الفنية داخل أرض الملعب ستستمر، ولن تحل إلا مع فترة التعاقدات الشتوية، إذا تعاقد الفريق مع محترفين أجانب مميزين في خط الوسط. لقد أخطأ الهلال بالاستغناء عن السويدي (ويلهامسون)، والتعاقد مع مهاجمَين أجنبيين.

- خط الوسط هو أهم خطوط الفريق، قوة الهلال الضاربة مع (جيرتس) كانت في خط وسطه بتواجد (نيفيز/ويلي/رادوي)، ويبدو أن الاتحاد قد استفاد من الدرس جيدا، وجعل جميع تعاقداته في خط الوسط.