في غضون 3 سنوات ستصبح شواهد القبور في مدينة الرياض إلكترونية، وسيودع ذوو المتوفين الطرق البدائية في تحديد قبور موتاهم ويتسلم كل منهم لدى مغادرته المقبرة إحداثية قبر فقيده مع شهادة الدفن.
وهذا الأمر ليس ترفا ولا ضربا من الخيال، إنما حاجة تطلبتها عملية التطوير، وواقع بدأ تنفيذه من خلال ترسية أمانة منطقة الرياض مشروع مسح المقابر على مكتب استشاري تمهيدا للبدء بعملية ترقيم القبور، وفق ما كشف لـ"الوطن" المدير العام لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض المهندس سليمان البطحي. وأشار إلى أن عمليات الترقيم لن تتم على نحو وضع أرقام على القبور، نظرا للظروف المناخية التي يمكن أن تلغي أو تخفي ملامح تلك الأرقام، ولكن العملية ستتم وفقا لبرنامج إلكتروني، سيحدد فيه منطقة الدفن، وأرقام الصفوف والأعمدة التي تقع عليها القبور المحددة إحداثياتها.
وقال إن المرحلة الأولى للمشروع والمحددة بـ3 سنوات، تشمل 8 مقابر هي: العود، جنوب الرياض، النسيم، أم الحمام، عرقة 1، أم الحصى، هجرة هيت، ومقبرة لبن. وأفاد بأن الطريقة الإلكترونية الحديثة، ستسهل التعرف على القبور، وستتيح للجهات الأمنية عند الضـرورة العـودة إلى بعض القبور.
لن يضطر ذوو المتوفين إلى استخدام الطرق البدائية في تحديد قبور موتاهم، وذلك بعد أن شرعت الجهات المعنية في الرياض بأعمال التوطئة لمشروع سيحدد مواقع القبور على نحو إلكتروني.
وأبلغ المدير العام لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض المهندس سليمان البطحي "الوطن"، أنه تمت ترسية مشروع مسح المقابر على إحدى المكاتب الاستشارية، وأن عمليات المسح القائمة ستمهد الطريق أمام ترقيم القبور في المواقع التي ستشملها عمليات المسح، الأمر الذي سيلغي الطرق التي يتبعها البعض في مسألة تحديد قبور موتاهم.
وأوضح البطحي، أن المرحلة الأولى للمشروع ستشمل 8 مقابر منتشرة في أرجاء العاصمة، موضحا أن مدة العقد مع الجهة المنفذة محددة بـ3 سنوات "1095 يوما". مبينا أنه سيتم البدء في عمليات الترقيم بعد 3 أشهر من الآن.
وأشار إلى أن عمليات الترقيم لن تتم على نحو وضع أرقام على القبور، نظرا للظروف المناخية التي يمكن أن تلغي أو تخفي ملامح تلك الأرقام، ولكن العملية ستتم وفقا لبرنامج إلكتروني، سيحدد فيه منطقة الدفن، وأرقام الصفوف والأعمدة التي تقع عليها القبور المحددة إحداثياتها.
وستشمل عمليات المسح القائمة حاليا، وفقا للبطحي: مقابر "العود، جنوب الرياض، النسيم، أم الحمام، عرقة 1، أم الحصى، هجرة هيت، ومقبرة لبن".
وأكد المدير العام لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض، أن الإحداثيات ستسلم لذوي المتوفين لدى مغادرتهم المقبرة، حيث ستضم الإحداثيات مع شهادة الدفن التي تسلم في نهاية مراسم الدفن.
وأبان البطحي، أن الحاجة ظهرت إلى تطوير أعمال التجهيز وإيجاد آلية مناسبة لتمكن وتسهل على أهالي المتوفين من التعرف على قبور ذويهم في المقابر، من واقع مسؤولية الأمانة عن مقابر مدينة الرياض والمهام الموكلة لها بتشغيل وصيانة المقابر وتجهيز وتهيئة مواقع الدفن وتأمين جميع مستلزماتها.
وأفاد بأن الطريقة الإلكترونية الحديثة التي ستحدد مواقع القبور، ستسهل على ذوي المتوفين التعرف على قبور موتاهم بسهولة، كما أن هذه الخطوة ستتيح للجهات الأمنية عند الضرورة العودة إلى بعض القبور حال الحاجة إلى ذلك.
ونفى البطحي، أن تكون الإجراءات الجديدة ستشمل القبور القديمة، وذلك لعدم معرفة أصحابها، مفيدا أنه في حال كانت معلومات القبر متوفرة وأكيدة لدى أهالي قدامى المتوفين من الممكن أن يتم إدراجها في قائمة الإحداثيات، مبينا أنه سيتم نصب لوحات إرشادية بعد عمليات المسح توضح منطقة الدفن لاستخدامها كأحد إحداثيات تحديد قبور الموتى.