أعلن ضباط انقلابيون في مالي أنهم أطاحوا بالرئيس أمادو توماني توريه في انقلاب اليوم الخميس بعدما اقتحموا القصر الرئاسي وسيطروا على مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وقال متحدث باسم هؤلاء الضباط والعسكريين إنهم أطاحوا بحكومة توريه بسبب "عدم قدرتها على التعامل مع الأزمة في شمال مالي" ، حيث تقاتل قوات الجيش المتمردين "الطوارق".
وتصدر نحو 20 ضابطا يرتدون الزي الرسمي للجيش،الشاشة خلال الإدلاء ببيان عبر إحدى قنوات هيئة الإذاعة والتليفزيون "آو.آر.تي.إم" . وقال المتحدث الليفتنانت أمادو كوناري إنه رئيس "اللجنة الوطنية لاستعادة الديمقراطية والدولة" -والمشكلة حديثا لتمثيل الانقلابيين.
وقال كوناري " أعزائي شعب مالي .. نظرا لظروف التشكك التي سببتها السلطات، ونظرا لعدم قدرة الحكومة على مكافحة الإرهاب ، قررنا أن نأخذ على عاتقنا الإطاحة بالنظام".
وجاء الانقلاب بعد ليلة من القتال العنيف في أرجاء العاصمة باماكو .وقال شهود لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنهم سمعوا
طلقات النيران طوال الليل.
وذكر الضباط أن الحكومة لم توفر للجيش الموارد المناسبة لقتال المتمردين في الشمال والتهديد المتزايد للإرهاب من قبل مسلحين.