تدرس 6 جهات تابعة لوزارة الداخلية حاليا، دمج وثائق متعددة في هوية وطنية واحدة. هذا ما كشفه مساعد مدير "مركز المعلومات الوطني" الدكتور علي عبدالكريم المسلم، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
وكان المسلم يتحدث في مؤتمر "الحكومة المتنقلة" الذي نظمته غرفة الأحساء وجامعة الملك فيصل، معلنا أن البوابة الإلكترونية للوزارة ساهمت منذ إنشائها، في تنفيذ 80 مليون عملية لـ75 خدمة إلكترونية متفرقة، وتحديد مليوني موعد، في حين بلغ إجمالي المستخدمين 400 مليون.
وأوضح أن الموقع مرتبط بـ27 قطاعا حكوميا و13 إمارة مستفيدة، و155 ألف مستخدم "مسجل" في البوابة، و2.5 مليون مستخدم هوية ذكية، وأكثـر مـن 500 ألف طلب توظيف.
نفذ مركز المعلومات الوطني في وزارة الداخلية، من خلال البوابة الإلكترونية للوزارة منذ إنشائها، 80 مليون عملية لـ 75 خدمة إلكترونية متفرقة، وحدد مليوني موعد، وبلغ إجمالي المستخدمين 400 مليون مستخدم، ومرتبط بـ 27 قطاعا حكوميا و13 إمارة مستفيدة، و155 ألف مستخدم "مسجل" في البوابة، و2.5 مليون مستخدم هوية ذكية، وأكثر من 500 ألف طلب توظيف.
وأوضح مساعد مدير المركز لتطوير وخدمة العملاء في الوزارة الدكتور علي بن عبدالكريم المسلم، أمس خلال ورقته في مؤتمر "الحكومة المتنقلة"، الذي نظمته غرفة الأحساء وجامعة الملك فيصل أن 6 جهات تابعة لوزارة الداخلية، تدرس حالياً دمج وثائق وطنية متعددة في هوية وطنية واحدة، دون أن يعطي تفاصيل في ذلك، مبيناً أن 3 قطاعات مستفيدة من بوابة الوزارة الإلكترونية، وهي: الأفراد "المواطنون والمقيمون"، وقطاع الأعمال، والجهات الحكومية، مضيفاً أن الوزارة تطبق النظام المتنقل للتعرف على الخصائص الحيوية، وهو يهدف إلى دعم رجال الأمن الميدانيين في كافة القطاعات الأمنية بوسيلة موثوقة للتعرف على المخالفين من خلال بصمة الإصبع وبصمة الحدقية والتعرف على الوجه، بالإضافة إلى تطبيق نظام رقيب "الأمني"، الذي يهدف إلى توفير وسيلة سريعة وموثوقة للتحقق من الأشخاص المشتبه بهم والوثائق التي يحملونها لخدمة رجال الأمن الميدانيين من خلال أجهزة الجوال. وذكر المسلم أن الوزارة تطبق مشروع الرسائل القصيرة لـ 11 خدمة تنبيهية مختلفة، و5 خدمات تفاعلية، لافتاً إلى أن الشريحة الذكية في الهوية الوطنية الإلكترونية تشتمل على الرقم السري والبصمة والتوقيع الإلكتروني والاتصال الآمن وحافظة المعلومات الشخصية وجواز السفر، ومعلومات صحية، والعنوان الرسمي وسجل الأسرة، ومعلومات اتصال طوارئ ورخصة السياقة.
إلى ذلك، أشار مدير التخطيط الإستراتيجي والمبادرات المساندة في برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسر" المهندس سهيل الألمعي في معرض محاضرته "الخطة التنفيذية الثانية للخمس سنوات المقبلة في يسر"، خلال جلسات المؤتمر أمس، إلى أن المملكة تحتل المرتبة الـ 14 كأفضل الدول أداءً في الحكومة الإلكترونية من 41 دولة، مؤكداً أن إدارته تعمل على تأهيل قوة عمل مستدامة للتعاملات الإلكترونية الحكومية وتحسين خبرة المواطنين في تعاملهم مع خدمات الجهات الحكومية وتنمية ثقافة التعاون والابتكار ورفع كفاءة الخدمات المقدمة من قبل الجهات الحكومية.
وفي السياق ذاته، شهد المؤتمر أمس إطلاق 3 خدمات إلكترونية جديدة تابعة لبوابة وزارة الداخلية من خلال أجهزة الخدمة الذاتية، وهي: تفويض خروج سيارة خارج المملكة، وتصاريح سفر لتابعين في الجواز للسعوديين، وإضافة مولود، كما أطلقت مسبقاً "برنت" الأحوال المدنية.
من توصيات المؤتمر:
• تفعيل الحركة البحثية في مجال بحوث الأعمال على مستوى الغرف التجارية والجامعات المحيطة بها وإنشاء مركز وطني يعنى بدعمها.
• إقامة المؤتمر بصفة دورية سنويا.
• تشجيع إقامة ورش العمل ومؤتمرات مكملة للتعاملات المتنقلة، ودراسة التجارب السابقة في هذا المجال، وإقامة مؤتمر وطني يعنى بجودة الخدمات المعلوماتية عموماً وجودة المحتوى الإلكتروني على وجه الخصوص.
• إنشاء قناة إعلامية تتولى التعريف بالخدمات الإلكترونية والخدمات المتنقلة وكيفية ردم الفجوة المعرفية والتقنية.
• وضع إستراتيجية وطنية تعنى بمستجدات التقنية والتعريف بالخدمات والجهات الموفرة لها في المملكة.
• دمج مراكز المعلومات وإدارات الاتصالات في الجهة الواحدة، بحيث تصبح جهة واحدة.
• تشجيع فكرة المنظمات الذكية وتحسين البنية التحتية لتمكين الاستفادة من الخدمات الإلكترونية المتنقلة لمنسوبيها والمستفيدين من خدماتها وتوفير أجهزة نظم المعلومات المتنقلة لتسهيل تقديم هذه الخدمات.
• الاستفادة من المراكز الوطنية للإبداع في متابعة إبداعات الشباب في مجال الحوسبة المتنقلة.