• مبادرة نبيلة سبق أن أشدت بها العام الماضي عندما عزم بعض الإخوة من شباب (أبها) على تواصل الأجيال والوفاء للآباء والأجداد واستلهام الماضي وربطه بالحاضر.

نظموا (ملتقى أبها السنوي ـ أبها تجمعنا) كان حفل الاحتفال واللقاء الحميم بين المجتمع الأبهاوي رمضان 9 /9 /1433، اللقاء الثاني اشتمل على تكريم قوافل من المعلمين والمعلمات لمرحلة السبعينيات وما بعدها من القرن المنصرم شرفوني عندما ذكّروني بانتسابي معلماً عام 1374 بداية لعملي بوزارة المعارف.

الشكر والتقدير لكل من فكر وقدر وعمل وساهم وأعان على الاحتفالية السنوية وبخاصة الإخوان (عبدالرحمن أبو ملحة، أحمد نيازي، عبدالله شاهر).

هي لمسة حنان للمكرمين وذويهم بوقت ندر فيه الوفاء إلا ما رحم الله.. والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

• (فايز بن عبدالله الشهري) الشهير بـ(دحدوح) عاشق للتراث محب لجمع القطع الأثرية بنى لها مقراً بمدينته الجميلة (تنومة) صار مقصد زوارها يستقبلهم بالترحاب والضيافة الكريمة وكل ذلك من حسابه الخاص لا يريد جزاء ولا شكورا سوى ما جُبل عليه من مكارم الأخلاق والأصالة العربية. عجبت لما قرأت عنه بهذه الصحيفة 10 /9 /1433هـ وما قوبل به من (اللجنة السياحية) من معاملة جافة ورفض لما أعده لها من إفطار دسم أدى إلى غضبه وعزمه على قفل متحفه الذي زاره سمو الأمير (خالد الفيصل) ونال إعجابه ومئات المثقفين ورجال الأعمال وطلاب الجامعة.

أقول له مهلاً يا عزيزي فصدرك أرحب من ضيق أفق اللجنة (إياها) وعليك أن تستأنف نشاطك لعيون حبيبتك (تنومة) ولعل وزير السياحة وداعمها الأمير (سلطان بن سلمان) يزور متحفك ويأخذ بيدك رغما عن المغرضين.