تسبب بيان صدر عن المركز الإعلامي بنادي الاتحاد ضد لاعب الفريق السابق حمزة إدريس، في خلاف حاد في الوسط الاتحادي أمس رغم الانتصار العريض للفريق الكروي الأول في دوري أبطال آسيا على العربي القطري 1/3 بالدوحة أول من أمس، وانقسم الاتحاديون بين مؤيد ومعارض للبيان الذي تضمن ما وصف بالرد على محاولات إدريس التقليل من الفوز الذي حققه الفريق آسيويا وتصدره المجموعة، في وقت أوضح إدريس بأن ما ذكره في الأستديو التحليلي التلفزيوني هو رأيه الفني ولا يتعدى ذلك، رافضا المزايدة باسم جمهور الاتحاد الذي أكد تواصله معهم عبر الاتصالات الهاتفية ومواقع التواصل الاجتماعي وأبدوا تفهمهم لموقعه كمحلل فني واختلافهم فيما ذهب إليه بيان المركز الإعلامي.
من جهته علق المتحدث الرسمي باسم النادي، جمال عارف بأن البيان الصادر "لا يعني بأي حال من الأحوال الانتقاص من مكانة ونجومية اللاعب حمزة إدريس وهو ليس سوى توضيح لما وصل إلى المركز من استياء الجماهير من انتقاص إدريس للفوز الذي حققه الفريق على العربي ووصفه للمجموعة بالضعيفة"، مشيرا بأن البيان تضمن أيضا ترحيبا بتواجد إدريس في النادي لتبادل الآراء التي من شأنها الوصول بالفريق إلى تحقيق لقب البطولة الآسيوية للمرة الثالثة.
يذكر أن مواقع إلكترونية تمثل الجماهير الاتحادية شهدت إصدار عدد من البيانات التي حملت في طياتها الكثير من التناقض والاختلاف في الرأي حول البيان.
وكانت البعثة الاتحادية وصلت عصر أمس من العاصمة القطرية الدوحة يتقدمها رئيس مجلس إدارة النادي محمد بن داخل، ولم تضم جميع اللاعبين بعد أن غادر عدد منهم مبكرا إلى المنطقة الشرقية لاستغلال يوم الإجازة الذي منحه المدرب، كما عاد عدد من اللاعبين، منهم قائد الفريق محمد نور، بعد نهاية المباراة مباشرة إلى جدة.