تواجد عدد من أعضاء شرف نادي القادسية أمس في مقر مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية، وذلك للوقوف على عدد من الأمور التي تخص ناديهم، وأبرزها عدم تجاوب إدارة النادي مع خطابات رعاية الشباب المتعلقة بفتح الجمعية العمومية للنادي، إضافة إلى معرفة مصير الـ271 شخصاً الذين تم استبعادهم من الانتخابات في الفترة الماضية، وما إذا كان يحق لهم التصويت في العمومية الحالية، أم ستعاد لهم رسومهم التي تجاوزت الـ300 ألف ريال.

يذكر أن مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية أرسل قبل 25 يوماً خطاباً لإدارة نادي القادسية يطالبها بتحديد موعد لعمومية عادية للنادي، إلا أن الإدارة لم ترد على الخطاب حتى الآن.

على صعيد آخر أرسلت رعاية الشباب خطاباً شديد اللهجة أول من أمس حمل الرقم 1455 طالبت فيه إدارة القادسية بسرعة إنهاء خدمات المقيم العربي (تحتفظ "الوطن" باسمه وجنسيته) وترحيله إلى بلده على حسابه الخاص، بعد صدور حكم شرعي بحقه قبل نحو شهرين.

وكانت رعاية الشباب أرسلت خطاباً سابقاً بهذا الشأن، إلا أن إدارة النادي رفضت التجاوب، وبقي المقيم يعمل في النادي بشكل طبيعي.

يذكر أن علاقة إدارة نادي القادسية بمسؤولي رعاية الشباب سواء في الشرقية أو المقر الرئيس في الرياض تمر ببعض التوتر لعدم تجاوب الإدارة مع قرارات رعاية الشباب.