عبر مدير عام مركز الأمير نايف لتشخيص وعلاج الأورام في قطاع غزة الدكتور رائد الجزار، عن شكره لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، على الدور الكبير والفعال الذي قدمته اللجنة لإنشاء وتجهيز وتشغيل مركز الأمير نايف لعلاج الأورام في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء، مستشار وزير الداخلية رئيس اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مع وفد من المركز بمكتبه بوزارة الداخلية أمس.
وتأتي الزيارة بعد استكمال اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، تطوير مركز الأمير نايف الذي أنشأته اللجنة عام 1425 وعملت على تزويده بالأجهزة اللازمة لتوطين علاج السرطان والعمل على خفض معدلات الإصابة بالسرطان والتقليل من حالات الوفيات الناجمة منه، بمشيئة الله، عبر تجهيزه بأحدث الأجهزة المتطورة في هذا المجال، وإجراء عمليات المعايرة لتلك الأجهزة، والتدريب على تشغيلها، وذلك بالتعاون مع الهيئة العالمية لتجهيز مراكز علاج أمراض السرطان في العالم.
وقد بلغت التكلفة الكلية نحو 54 مليون ريال، وقد بدأت عمليات التشغيل المبدئي للمركز الذي سيباشر بكامل طاقته في 1 /7 /2012. ويأتي المركز، ضمن البرامج والمشاريع التي قدمتها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني والتي بلغت أكثر من 54 برنامجاً ومشروعاً بلغت تكلفتها الكلية أكثر من 851 مليون ريال، شملت برامج إغاثية واجتماعية وتعليمية وصحية وتنموية وإسكانية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.