شب حريق صباح أمس في أحد بيوت المنطقة التاريخية، وأدى إلى انهيار كبير في المبنى المكون من 5 طوابق.
المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة المقدم سعيد سرحان، أوضح أن غرفة العمليات تلقت البلاغ، وعلى الفور هرعت 5 فرق إطفاء وفرقتا إنقاذ وسيارة "السنوركل" والسلالم إضافة إلى سبعة وايتات مساندة وثمانية وايتات مدنية، وبين أنه بعد وصول الفرق للموقع اتضح أن الحريق في مبنى تاريخي مكون من خمسة أدوار، إذ انتشر اللهب في أجزاء كبيرة من المبنى، وباشرت الفرق الحادث وجرى إخماده ومحاصرته وعدم انتقاله إلى المباني المجاورة، ونتج عن الحادث انهيار جزء كبير من المبنى، ولم تسجل أي إصابات تذكر.
وفي الوقت الذي ذكر فيه سرحان، أن فرق التحقيقات باشرت عملها لمعرفة أسباب نشوب الحريق، أكد رئيس بلدية منطقة جدة التاريخية سامي نوار لـ"الوطن" أن الحريق حدث بفعل فاعل، مشيرا إلى أن اتهام التماسات الكهربائية في التسبب بالحوادث أصبح قديما.
وأوضح أن المنزل تضرر سابقا بفعل الأمطار وجرى فصل التيار الكهربائي عنه بحضور لجنة رسمية بتاريخ 19 صفر 1431، وأصبح مهجورا، وهو ضمن عدة مبان يملكها شخص واحد، وتعرضت للحريق بصفة متتابعة، مبديا تعجبه من احتراق هذه المنازل وهي مهجورة من السكان أصلا، قائلا "أنا لا أتهم أحدا بافتعال الحرائق، ونحن ننتظر تحقيق الدفاع المدني".