تفجرت الأوضاع الأمنية والإنسانية بصورة مأساوية في ولاية جونقلي بجنوب السودان بعد أن دفعت حكومة الجنوب بأكثر من (15) ألف جندي لتجريد قبائل النوير من أسلحتها على خلفية الهجمات الأخيرة التي شهدتها المنطقة والتي أودت بحياة مئات السكان وأدت إلى حرق 4 قرى. إلى ذلك يجري الجيش السوداني استعدادات مكثفة لاستعادة منطقة كاودا، المعقل الرئيسي لمتمردي الحركة الشعبية. وحث وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين حكومة الجنوب على الكف عن دعم المتمردين بالحدود، وقال "إذا لم يتوقفوا عن دعم التمرد فورا فإننا سنعد ذلك إلغاء لاتفاق الحريات الأربع الموقع بأديس أبابا".