دعا وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد لدى افتتاحه الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 2012 في الرياض أمس، جهات حكومية وخاصة لتبني ابتكارات طلاب التعليم العام وعدم إغفالها في الأدراج، مشددا على أهمية اضطلاع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمسؤوليتها ودورها إزاء تلك الابتكارات.

وقال الوزير في تصريح صحفي خلال تعليقه على ابتكارات طلاب موهبة "أتمنى على الجهات المعنية بأن يتبنوها لا أن يضعوها في الأدراج".

وجاءت تأكيدات الأمير فيصل بن عبدالله بعد أن أذهله حجم ومستوى الابتكارات التي استعرضها خلال افتتاحه الأولمبياد الوطني للإبداع، والذي يأتي تنفيذا لخطة واستراتيجية الموهبة والإبداع ودعم الابتكار التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وأشار الوزير في تصريحه إلى توفر وسائل السلامة في مدارس التعليم العام، معتبرا أن المشكلة تكمن في غياب الوعي. وقال "دون وجود الوعي لن تحدث السلامة"، مضيفا "لو حصل حريق لا قدر الله هي مسألة دقائق، والدفاع المدني لن ينفع في احتواء الموقف في غياب الوعي".

وشدد الأمير فيصل بن عبدالله على أن الوزارة انتهت من مرحلة تطوير ما يمكن تطويره في هذه المرحلة، والتزمت بالمشاريع التعليمية لمواكبة المرحلة اللاحقة والتي ستشمل خطوات تطويرية، يسعى من خلالها إلى أن تكون البيئة المدرسية مشجعة ومحفزة للطلاب، لافتا إلى أن ثالث مراحل التطوير ستكون بالشراكة بين الوزارة والطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، لبناء ما يمكن تسميته بـ"المدرسة المثالية".