عبر حوالي مئتي سوري الحدود التركية هربا من أعمال العنف، مما يرفع عدد اللاجئين السوريين في تركيا إلى 16100 لاجئ، في حين انضم ضابطان لصفوف المنشقين عن الجيش السوري.

وصرح مصدر دبلوماسي تركي أن الضابطين وصلا الجمعة ووصل نحو 200 شخص معظمهم من النساء والأطفال منذ أول من أمس، وبذلك يرتفع عدد الضباط الذين فروا إلى تركيا مع عشرات العسكريين الآخرين إلى تسعة ضباط، منذ اندلاع الاحتجاج ضد نظام الأسد في مارس 2011. ولم يكشف المصدر هوية الضابطين الجديدين اللذين انشقا عن الجيش السوري. وتواجه تركيا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في سورية تدفقا للاجئين في محافظة هاتاي (جنوب) القريبة من الحدود المشتركة والتي تضم ستة مخيمات نصبها الهلال الأحمر التركي. ويقيم أيضا في هذه المخيمات أفراد في الجيش السوري الحر. وتقول السلطات التركية إن الهجوم الذي قام به الجيش السوري مؤخرا على إدلب معقل المتمردين على النظام، يفسر كثافة حركة الوافدين من اللاجئين في الأيام الأخيرة.

ويجري حاليا إقامة مخيمين آخرين يتسع أحدهما لـ 13 ألف شخص، والآخر لـ 20 ألفا في محافظتي كيليش وشنليورفة (جنوب شرق). وقال الهلال الأحمر التركي إنه يستعد لسيناريوهات عدة منها وصول كثيف لـ 500 ألف لاجىء سوري إلى تركيا.