أعلن مسؤولون أن أربعة أشخاص على الأقل من بينهم ثلاثة أطفال قتلوا حاخام عمره 30 عاما يدرس في المدرسة وابنه 5 أعوام وطفلين في الثامنة بينهما ابنة مدير المدرسة، حين فتح رجل على زلاجة (سكوتر) النيران أمام مدرسة يهودية في تولوز بجنوب غرب فرنسا أمس.

وخلف الهجوم أيضا عددا من الجرحى بينهم اثنان إصاباتهما خطيرة.

وقال مدعون في باريس، إنهم بدأوا تحقيقا في الهجمات الثلاث في إطار مكافحة الإرهاب.

وقالت قناة (بي.اف.ام) التلفزيونية للأنباء إن المسلح استخدم في الهجوم على المدرسة اليهودية نفس نوع السلاح المستخدم في الهجومين السابقين على الجنود.

وألغى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي برامجه واتجه إلى تولوز أمس يرافقه وزير التعليم لوك شاتيل ورئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا ريشار براسكييه.

وقال ساركوزي ووزير الداخلية كلود جيان إن الحادث "مماثل" لهجومين وقعا الأسبوع الماضي استهدفا جنودا في تولوز وبلدة مونتوبان المجاورة.

وقال ساركوزي إن الاعتداء يشكل "مأساة وطنية"، وأعلن عن دقيقة صمت اليوم في كافة المدارس وقال "سيبذل كل جهد من أجل العثور" على منفذ الاعتداء. وتابع ساركوزي" إنهم أطفالنا، ليسوا أطفالكم فقط، إنهم أطفالنا، وعلى أراضي الجمهورية لا يمكن اغتيال أطفال دون محاسبة".

وعبر المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ييجال بالمر عن غضبه الشديد من حادث القتل وقال "نتابع بكثير من الصدمة التقاريرالقادمة من تولوز ونثق في أن السلطات الفرنسية ستحل هذه الجريمة وتقدم المسؤولين عنها للعدالة".

وصرح متحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية بأن إجراءات الأمن شددت على كل المدارس اليهودية في البلاد.

تولوز (فرنسا): رويترز