سفهت لجنة قضائية برئاسة رئيس القضاة الباكستاني محمد افتخار تشودري موقف المخابرات العسكرية حول قضية فقدان 5000 شخص، حيث تستجوب المحكمة كبار قيادات الجهاز وتطلب منهم إطلاق سراح المفقودين الذين تم اختطافهم ووضعهم في معتقلات خاصة تشرف عليها المخابرات في مختلف أنحاء البلاد.
وقال محامي المخابرات العسكرية راجه أشرف، إن الجهاز لم يختطف أحدا، وإنما عملاء المخابرات المركزية الأميركية والهندية والموساد الإسرائيلي وبعض المنظمات المتشددة المحظورة هم وراء اختطاف المفقودين.
ورد عليه تشودري متهكماً " إذا كان لدى الجهاز معلومات حول تورط المخابرات الأجنبية بعمليات الاختطاف، فلماذا لم يستخدم تلك المعلومات لاعتقال المتورطين بعمليات الاختطاف؟ ثم ينبغي على الجهاز أن يعلم المحكمة ما هي الدوافع لدى تلك المخابرات لتختطف هذا العدد الكبير من الناس".
وطلب تشودري من المحامي أن يعلمه عن سبب اختطاف المخابرات العسكرية 11 شخصا من سجن أدياله في ضواحي إسلام أباد وتعذيبهم دون إذن من المحاكم، مما أدى إلى موت 4 منهم تحت وطأة التعذيب.. وكيف أفرج الجهاز عن الـ7 الباقين بعد تدخل المحكمة إذا كانت المخابرات الأميركية والهندية والإسرائيلية هي التي تنفذ عمليات الاختطاف؟ كما طلب تشودري من المدعي العام مولوي أنوار الحق أن يحضر المعتقلين السبعة لدى الجهاز العسكري أمام المحكمة اليوم دون تأخير.
وفي أفغانستان قتل عنصران من قيادات الشرطة بانفجار أمس في منطقة شينداند بولاية هيرات بغرب البلاد بحسب المصادر الأمنية، بينما اعتقلت قوات الأمن الأفغانية مجموعة مسلحين من عناصر طالبان في عمليات تمشيط عدة. وقال مسؤول الأمن المحلي في ولاية هيرات عبدالرؤوف أحمدي، إن الانفجار الذي تحكم فيه عن بعد واستهدف عربة للقوات الأمنية المحلية أسفر عن مقتل قائدين للشرطة المحلية.
في هذه الأثناء أعلنت المخبارات الأفغانية اعتقال 6 مسلحين كانوا يريدون القيام بسلسلة هجمات انتحـارية في ولاية بلـخ بالشمـال الأفغاني أثناء الاحتفال بعيد النيروز الـذي يصادف الثلاثـاء.
وأوضح الناطق باسم المخابرات لطف الله مشعل، أن المجموعة الإرهابية هم قاري كلاب الذي يتولى منصب حاكم إحدى المديريات في الإقليم، وعبدالحي وأمان الله وعزت الله والقاري عبدالسلام والقاري رحيم الله من إقليم بلخ الشمالي.