أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن التئام القمة العربية المقرر عقدها في 29 من الشهر الجاري في العاصمة العراقية بغداد يشكـل إنجازا نوعيا في ظل ما تعـرض له العالم العربي من نزاعات طويلة مع أطراف عدة فضلا عن التحولات والتغيرات التي تعرضت لها بعض الدول العربية. وقال العربي إن القضايا والملفات التي ستطرح خلال القمة لن تخرج عما يواجهه العالم العربي خاصة الأزمة السورية والقضية الفلسطينية وغيرها من ملفات يتم الإعداد لها في الوقت الحالي من قبل الوزراء والجهات المعنية.
وحول الأزمة السورية أوضح الأمين العام للجامعة العربية أن هناك مسارين للتعامل مع الأزمة السورية في الوقت الراهن ينبغي السير فيهما بأسرع ما يمكن هما المسار السياسي الذي بدأه المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان بالإضافة إلى المسار الإنساني من خلال الإسراع بتقديم المساعدات للشعب السوري من مواد غذائية وأدوية وأجهزة طبية.