تتحفظ جماعات معارضة في سورية منذ زمن طويل بشأن فكرة التدخل العسكري الغربي في بلدهم، إلا أن نشطاء يعتقدون أنه بالإمكان وقف المذبحة الجارية حاليا فقط بفرض منطقة حظر طيران مؤمنة بغارات جوية.

من بين هؤلاء حسن الأسود وهو أحد النشطاء الذين ساعدوا في تنظيم بعض من الاحتجاجات الأولى ضد نظام الرئيس بشار الأسد قبل عام. وأوضح في مقابلة بإسطنبول سبب اعتقاده بأن دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتعين الآن أن تتدخل. وقال الأسود وهو محام من مدينة درعا "يجب أن يتدخل الغرب سواء أراد ذلك أم لا نظرا لأن هناك الكثير من المخاطر".

وأضاف أنه كلما زادت المجازر كلما زادت مخاطر الحرب الأهلية التي يسقط فيها قتلى بين المدنيين "السنة والعلويين". وتابع "حتى الآن هناك فقط حوادث انتقامية معزولة لكن إذا لم يحدث شيء لوقف القتل عندئذ سنصل إلى تلك النقطة خلال مدة لن تزيد على شهرين".