أعطى الرئيس الأميركي باراك أوباما زخما مفاجئا لحملته للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 6 نوفمبر المقبل، في مواجهة خصومه الجمهوريين الذين لم ينتهوا بعد من انتخاباتهم التمهيدية لمرشح حزبهم إلى السباق الرئاسي. وكان أوباما في معقله بشيكاغو الجمعة الماضي، وتوجه بعدها إلى جورجيا.

وفي محطته الأولى بأحد فنادق شيكاغو توجه إلى أكثر من 600 شخص دفعوا ثمن بطاقة الدخول 2500 دولار على الأقل للاستماع إليه. ثم توجه أوباما إلى طاولة مستديرة حيث بلغ سعر بطاقة الدخول لـ60 شخصا 10 آلاف دولار.

وفي صبيحة واحدة جمع الرئيس ما لا يقل عن 2,1 مليون دولار لحملته، وفي الإجمال جمع أكثر من 140 مليون دولار. وتشير أرقام حملته إلى أنه تم يوم الجمعة فقط جمع ما لا يقل عن 4,8 ملايين دولار.

وقد تمضي أشهر قبل أن يتمكن الجمهوريون المنقسمون من التوصل إلى اختيار مرشح من بين أربعة مازالوا في السباق، هم ميت رومني، وريك سانتوروم، ونيوت جينجريتش، ورون بول.