لا تزال الحيرة تسيطر على سكان حي الضاحي وذلك بسبب تناسي الجهات المختصة لتنفيذ متنزهات "خشم علي" التي لم يتجسد على أرض الواقع منها سوى اللوحة الكبيرة التي وضعت قبل حوالي 10 أعوام على قارعة الطريق وفي مكان يرى فيه سكان الحي الشرقي استحالة أن يصبح يوما مكانا للاستجمام والراحة لصعوبة الأرض والمكان.
وتساءل سكان الحي عن سبب تأخير تنفيذ هذا المشروع طيلة هذه المدة الطويلة وعن سبب عدم تحريك المسؤولين ساكنا تجاه متنزه "خشم علي" الحيوي، ويقول تركي المبروكي "كان من المفترض ألا توضع اللوحة قبل بدء المشروع مشيرا إلى أن أرضية المكان ليست بالأرضية السهلة التي يسهل السير فيها, كما أنها ليست مكانا مريحا بسبب قربها من الدائري الشرقي وإزعاج السيارات" وهو ما ذهب إليه سعد مروي نفسه الذي أشار إلى أن الأحياء الشرقية من بريده تفتقد لبعض الخدمات أهمها المتنزهات باستثناء متنزه الضاحي الذي يقع بالقرب من "مصنع شهير" حيث لا يجد المواطن الراحة التامة بسبب الإزعاج الشديد الذي يسببه هذا المصنع.
من جهته قال يزيد بن سالم المحيميد الناطق الإعلامي لأمانة منطقة القصيم لـ"الوطن" الأمانة تسير ضمن خطة عمل وأولويات لإنشاء المتنزهات ومتنزه "خشم علي" مدرج ضمن هذه الخطة مشيرا إلى أن العمل فيه سيبدأ بعد انتهاء العمل في بعض المتنزهات الأخرى.