لم أستغرب وأنا أتابع الأمير الخلوق فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي في برنامج فوانيس عندما تدخل في شأن اتحادي خاص وسأل رئيس لجنة الاحتراف صالح بن ناصر عن الجمعية العمومية لمنافسه الاتحاد، ولماذا لم تؤجل لما بعد انتهاء فترة التسجيل، وذلك باستمرار أيمن نصيف رئيساً مكلفاً حتى تغلق أبواب التسجيل ومن ثم تعقد الجمعية العمومية لاختيار الرئيس الجديد تلافياً للمأزق الذي وضعت فيه إدارة الفايز بضيق الوقت؟ وقد كانت إجابة رئيس لجنة الاحتراف بأن هذا الأمر ليس من اختصاص لجنته، ولهذا فهو لا يملك الجواب.

نعم لم أستغرب ذلك السؤال من الرئيس الأهلاوي مع أن بعض الاتحاديين اعتبروه تدخلاً في شؤونهم الخاصة التي يحددونها هم ولا يحددها أحد غيرهم من رئيس نادٍ منافس. والسبب في عدم استغرابي هو أن الوسط الرياضي تعود أن يكون الاتحاد كتاباً مفتوحاً للجميع.. مناقشة أموره متاحة للكل لدرجة أن البعض في الوسط الرياضي يلجأ لمناقشة قضايا الاتحاد تهربا من الحديث عن قضايا ناديه.

ولكن ما أثار استغرابي حقاً من الرئيس الأهلاوي في تلك الحلقة، هو رده على سؤالٍ وُجّه إليه عن ميزانية ناديه وحجم إيراداته ومصروفاته، حيث رفض رفضا قاطعا الحديث عنها وأعلن أنه لن يفصح عنها بتاتا، مع أن ذلك يعد مخالفةً لأنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تنص على عقد جمعيات عمومية لجميع الأندية مع انتهاء كل موسم لإظهار قوائمه المالية.

نعم.. لماذا يا رئيس الأهلي هذا الرفض القاطع للحديث عن أمور النادي المالية وكأنها سر من الأسرار التي لا يصح إفشاؤها.

لقد تذكرت الجمعية العمومية الاتحادية وما جاء فيها من مناقشات مالية وإيضاحات عن الميزانية وشفافية كبيرة ثم قارنت بينها وبين واقع بقية أنديتنا. استغربت من الفارق الكبير واستغربت أكثر من صمت الرئاسة العامة لرعاية الشباب. يا ليتهم نظروا للجمعية العمومية الاتحادية من هذا الجانب الشفاف بدلاً من النظر لها من جانب التقديم والتأجيل.

ع الطاااااااااااااااااير

- انطلق الدوري السعودي وانطلقت معه الشكوى من سوء أرضية بعض الملاعب وسوء النقل التلفزيوني.. إلى متى؟

- لاعب الاتحاد الشاب معن الخضري يصاب بالرباط الصليبي في أول نصف ساعة من بداية الموسم، هذه نهاية أرضيات ملاعبنا الأشبه بأرضيات ملاعب الاستراحات، أين الصيانة وميزانيتها الضخمة؟

- ناديا الفتح وهجر، قدما نفسيهما بشكلٍ قوي في الجولة الأولى من دوري زين في امتداد لما قدماه في الموسم الماضي، إنهما مثال جيد للأندية التي تصعد لتبقى.

- العداء البريطاني محمد فرح يفوز بذهبية 10 آلاف متر في أولمبياد لندن ويجلب الفرح للإنجليز، هذا العداء أصله عربي من الصومال وتم تجنيسه.. لقد تحدثنا عن هذا الجانب كثيراً للنهوض بالرياضة ولكن!