نجح صحفي في الإيقاع بنصاب ادعى أنه وكيل لاعبين وتمكن من خداع عشرات من الضحايا عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، وسلمه للشرطة التي ألقت القبض عليه بعد نصب فخ محكم له على طريقة الأفلام البوليسية.

وترجع القصة كما يرويها بطلها الناقد الرياضي المصري عبدالمنعم حسن الصحفي بمجلة "الأهرام الرياضي"، إلى أنه فوجئ بوكيل اللاعبين المصري الشهير تامر النحاس يتحدث معه عبر "الفيس بوك"، إلا أنه شك في أمره بعد أن عرض عليه وكيل اللاعبين مساعدته في تسويق أي لاعب في أي ناد مقابل الحصول على مقابل مادي.

وتابع حسن "ارتبت في الأمر، بعد أن تذكرت اتصالات بعض الأصدقاء بي يؤكدون أنهم تعرضوا لعمليات نصب من وكيل لاعبين مزيف انتحل اسم وصورة النحاس على "الفيس بوك"، وهو ما دفعني إلى أن أطلب منه تسويق لاعبين بعد أن أقابله شخصياً، إلا أنه عاد وأخبرني أنه ليس وكيل اللاعبين المعروف تامر النحاس، بل هو صديق يعمل معه في نفس المجال ويبرم صفقات كروية لحسابه".

وأكد حسن أنه ضرب موعداً مع وكيل اللاعبين المزيف، بعد أن اتفقا على إبرام صفقة بيع لاعبين ناشئين لأحد الأندية الصغيرة التابعة لحي شبرا الخيمة مقابل حصوله على 4 آلاف جنيه فقط، وفي الموعد المحدد كان في انتظاره بعد إخبار الشرطة التي نصبت له كمينا داخل أحد المقاهي، وألقت القبض عليه (ويدعى مصطفي يونس 22 عاماً)، واعترف أمام النيابة أنه انتحل شخصية وكيل اللاعبين تامر النحاس على "الفيس بوك" للإيقاع بضحاياه.