هدد عدد من أولياء الأمور بتصعيد شكواهم من استمرار طفح غرفة للصرف الصحي أمام المدرسة الـ"51" الابتدائية بحي الملك عبدالله منذ أسبوع، مزكماً أنوف الطالبات ومعلمات المدرسة، مما تسبب بغيابات ملحوظة عن الدراسة. ولم يشفع تسبب الروائح الكريهة التي تؤثر على منسوبات المدرسة بتدخل الجهات المعنية من مياه حائل وإدارة التربية والتعليم. وفي المقابل حدثت انهيارات للتربة المحيطة بغرفة للصرف الصحي في المدرسة الـ"42 "الابتدائية بحي البادية وسط حائل. وأوضح حامد الأسلمي "ولي أمر" أن مياه الصرف الصحي شكلت طوقا على مدخل المدرسة مما صعب على الطالبات الدخول والخروج خلاف الرائحة، وطالب حامد بتدخل وزارة التربية والتعليم للتحقيق بهذا الموضوع وتأثيره على سير العملية التربوية.

ومن جهته أوضح لـ " الوطن " مساعد مدير تعليم حائل للخدمات المساندة، المهندس خشرم الخشرم، أن غرفة الصرف الصحي في الابتدائية الـ "51 "هي لمدرسة تحفيظ القرآن وبنيت على مواصفات وزارة التربية والتعليم، بحيث تكون غرفة صرف وليست للمياه، ولا يخرج ماء الصرف إلا من فتحة الغرفة الخارجية، مشيرا إلى أن ذلك يأتي من حرص الوزارة على التربة حتى لا تؤثر على المبنى، وقد جاء تعميم ينص على أن تقوم المدرسة بنزح ماء الصرف الصحي متى ما رات إدارة المدرسة ذلك حسب الميزانية التي تصرف لهم لهذا الشأن. وأضاف المهندس خشرم: أما بالنسبة للابتدائية الـ 42 فالانهيار كان للتربة وليس للبيارة، وتم إصلاحها.